لبنان على كف نتنياهو
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

لبنان على كف... نتنياهو

المغرب اليوم -

لبنان على كف نتنياهو

مصطفى فحص
بقلم - مصطفى فحص

المُرجح ألا يتعدى انتقام طهران لمقتل أقدم «مستشار عسكري» لها في سوريا، العميد في «فيلق القدس» رضي الموسوي إثر غارة جوية إسرائيلية قرب دمشق، مستوى انتقامها لمقتل القائد السابق لـ«فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد قبل ثلاث سنوات، والذي لم يتجاوز إطلاق مجموعة صواريخ «سكود» على قاعدة عين الأسد الأميركية تم الاتفاق عليها مسبقاً ما بينها وبين واشنطن، وفقاً لما صرح به الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وبما أن طهران ملتزمة إلى حد ما قواعدَ الاشتباك في الساحات الاستراتيجية، أي لبنان على الرغم من سخونتها وسوريا على الرغم من برودتها، فإنها لا تبدو في وارد دفعها إلى التصعيد أو الانفلات.

منذ اندلاع «طوفان الأقصى» وعلى الرغم من الضغط الذي تتعرض له حركة «حماس» والتدمير الممنهج لقطاع غزة، تلتزم طهران بجميع ضوابط الاشتباك الاستراتيجي في الجبهات الساخنة كلبنان، وتترك الخيارات التكتيكية لأذرعها في الساحات الأخرى؛ ما يعني أنها غير معنية بأي مواجهة مفتوحة خارج حدود غزة، وهي في الوقت ذاته منفتحة على التفاوض مع واشنطن من أجل حصر النزاع وعدم انفلاته من باب حرص الطرفين على عدم الذهاب إلى حرب إقليمية.

من مسقط إلى الدوحة نجح الطرفان حتى الآن في احتواء التصعيد، حيث استوعبت طهران سريعاً الرسالة التي وصلتها على ظهر حاملات الطائرات الأميركية؛ لذلك ذهبت إلى خيار التفاوض مع واشنطن مع الإبقاء على احتكاكها الخشن الذي يدعم موقفها التفاوضي ويساعدها على إعادة ترتيب نفوذها في المنطقة بعد انتهاء العدوان على غزة. حيث ترغب طهران في الانتقال من استراتيجية التوسع إلى مرحلة الاستثمار وترسيخه عبر التفاوض المباشر على أعلى المستويات مع الإدارة الأميركية الحالية، مستغلة تخبطها ودخولها السباق الرئاسي بعد شهر ما يجعلها معطلة؛ الأمر الذي تراه طهران فرصة ذهبية من أجل تثبيت أرباحها وتجنب المواجهة وخسائرها المحتملة.

مستوى التفاوض المرتفع بين الطرفين ونتائجه المقبولة حتى الآن في مسقط أو غيرها من العواصم، والانضباط الإيراني الذي أدى إلى فصل غزة عن وحدة الساحات استراتيجياً أو الحرب الشاملة، وحصره بالمواجهات التكتيكية لأعضاء المحور أو الإشغالية كالجبهة اللبنانية، لم تلغ احتمالات فتح جبهة أخرى، بل على العكس فقد دفعت العدو الإسرائيلي إلى التصعيد الحدودي مع لبنان ومحاولات استدراج «حزب الله» إلى مواجهة أوسع، مستفيدة من الضغط الأميركي التفاوضي على طهران ومن دعمها المطلق في أي حرب، إضافة إلى أن تل أبيب تراهن أيضاً على دخول الإدارة الأميركية مرحلة السباق الانتخابي؛ الأمر الذي يخفف عنها ضغط منع توسيع المواجهة كما جرى في الأسبوع الأول من «طوفان الأقصى».

التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى إجماع داخلي حول الحرب على لبنان تحت ذريعة تطبيق القرار الأممي 1701، أو إبعاد الخطر عن الحدود الشمالية وإعادة السكان إلى مستوطناتهم، وهذا ما عبّر عنه الوزير الذي يراه البعض الأقرب إلى واشنطن في حكومة الحرب الإسرائيلية غانتس بأن «وقت الحلّ الدبلوماسي على الجبهة الشمالية يقترب من النهاية»، أما وزير الخارجية إيلي كوهين فقد قال «سنجبر (حزب الله) على التراجع إلى شمال الليطاني بالدبلوماسية أو بالحرب»، بينما الأوضح ما قاله مؤخراً قائد الأركان أفيف كوخافي بأن قواته على جهوزية عالية في الشمال، «وتمت الموافقة على الخطط، ومستعدون إلى المواجهة إذا لزم الأمر».

من الواضح أن طهران و«حزب الله» أقرب إلى تجنب الحرب، ويستعدان لدخول مرحلة ترسيخ النفوذ واستثماره بعد انتهاء حرب غزة، مستفيدين من التخبط الأميركي وبعض الخلافات داخل إدارة بايدن، وخصوصاً قراءتها المختلفة عن القراءة الإسرائيلية للقرار 1701، في حين تل أبيب ترى أنها فرصتها الأخيرة لتكون آخر الحروب التي تخوضها؛ لذلك هي معنية بقلب الطاولة التفاوضية في مسقط وفي جرّ الإدارة الأميركية إلى ملعبها الانتخابي في السباق الرئاسي، ومع تعنت نتنياهو ودفعه بالمواجهة حتى النهاية فإن استقرار لبنان بات على كفه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان على كف نتنياهو لبنان على كف نتنياهو



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib