زيادة جُرعة خيبات الأمل
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

زيادة جُرعة خيبات الأمل!

المغرب اليوم -

زيادة جُرعة خيبات الأمل

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 منحت الحكومة جماعة التشاؤم في البلاد (وَهُم الأكثرية للأسف) ذريعة جديدة كي يزيدوا من تشاؤمهم، وحاصرت المتفائلين الأقلية (وأنا منهم) في الزاوية ووضعتهم على محك جملة الأردنيين..(ما في فايدة فالج لا تعالج).

الآن؛ ترك الجميع مخرجات منظومة الاصلاح في قوانين الانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية والتعديلات الدستورية، وركزوا على تشكيل مجلس الأمن الوطني، وهو كما يقول الدكتور ممدوح العبادي “طعنة في الدستور وانتقاص من ولاية الحكومة”.

في أولى جلسات مجلس النواب، وبالقراءة الأولى للتعديلات سيطر جو النقد على تعديل تشكيل المجلس، وعلى القوانين عموما، وفي اللحظة التي بدأ يدافع فيها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، شعر كثيرون كم هو ضعيف مستوى الدفاع الحكومي، والكلام الإنشائي اللذين تقدم بهما الرئيس، وهذا يؤشر إلى ما ستكون عليه الأيام المقبلة.

طبعا؛ نوابنا الأفاضل، خلطوا الحابل بالنابل، وفي أكثر مداخلات بعضهم لا تفهم ما يريدون، خاصة في هجومهم على قضية الهُوية الجامعة، ونافسوا بعض نشطاء السوشيال ميديا في التكسُّب الشعبي.

المحامي العميق عاكف الداوود لخص الأمر في سطرين… “خلّوني أحكيلكوا شغلة ، من دون تنمية لا في هُوية جامعة ولا حتى في هُوية وطنية ولا حتى في هُوية …. بل تَمًزُّقٌ وفُرقةٌ وضياع وكل شخص أو مجموعة سيبحثون عن النجاة الفردية”.

زيادة في خيبات الأمل، فاجأت الحكومة التي تفاجأت هي ذاتها، بتوقيع اتفاقية أو إعلان نِيّات (الماء مقابل الكهرباء) مع الكيان الصهيوني، ففاضت الأجواء السلبية على مفاصل الحياة في الأردن كله، وسيطرت على تعليقات وصفحات الأردنيين في وسائل التواصل الاجتماعي.

مع أنّ خيبة الأمل لا تصنع سياسةً، لكنّ متابع الحياة السياسية في الأردن تُشعر بخيبة أمل من كل شيء.

فالأداء مرتبك، ولا يدري المرء إلى أين تسير الأمور؛ وكلٌ في حالة انتظار وترقب، وكلٌ يضع يده على قلبه من قابل الأيام.

ما دامت السياسة في بلادنا تُصنع من دون خطط وتقاليد وأعراف، يطّلع عليها المواطنون، ويعرفون أهدافها وآلياتها واستراتيجياتها، فلن يستطيع اي محلل سياسي أو خبير استراتيجي الإجابة عن سؤال أي مواطن، لِمَ يُخرج زيد من موقع المسؤولية ويؤتى بعمرو؟ وما هو البرنامج الذي سينفذه عمرو، ولَمْ يستطع زيد تنفيذه؟، ولِمَ تبقى الأمور في بلادنا على هذا النحو؟!.
ليعترف الجميع أن بوصلة الأوضاع العامة في البلاد مرتبكة، حائرة، ضبابية؛ تنفيذ بطيء، والأخطر الجلوس في مقاعد الانتظار.

فبأي اتجاه تسير الأوضاع العامة الآن؟ الاحتجاجات لم تضع أوزارها، وعادت الثلاثاء إلى شوارع الجامعات، وهتف الطلاب “إحنا الحركة الطلابية نرفض هاي الاتفاقية..” و ” يا حكومة أردنية هذه مطالبنا الشعبية”، وستعود بزخم أكبر إلى وسط البلد الجمعة المقبلة.

على الأكتاف جُملة من القوانين التي ينتظرها الشعب بفارغ الصبر، تحتاج إلى أجواء عامة إيجابية لإنجازها في مجلس النواب، لكن أجواءنا الحالية، محبطة بائسة لا تدعو للتفاؤل.
الدايم الله….

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة جُرعة خيبات الأمل زيادة جُرعة خيبات الأمل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib