“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا

المغرب اليوم -

“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

كنت وما زلت؛ من الذين يضعون أيديهم على قلوبهم كلما قرأت خبرًا، أو سمعت تصريحًا، أو علمت بمذكرة نيابية تتعلق بالضمان الاجتماعي، وذلك لسبب بسيط أنني مقتنع تماما أن مؤسسة الضمان الاجتماعي هي السند الأخير للأردنيين خاصة بعد الضائقة المالية الصعبة التي تعاني منها مالية الدولة العامة، وزيادة نسب المديونية المحلية والخارجية بأرقام قياسية، والاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها الجميع.

لنعترف بداية أن مؤسسة الضمان الاجتماعي حَمَلَت وِزر البلد في جائحة كورونا، وقدَّمت من البرامج ما ساعد على صمود قطاعات كثيرة كان من الممكن أن تنهار (لا سمح الله) لولا التدخل الجراحي من قبل إدارة الضمان، وتقديم كل ما يمكن أن تقدمه للمشتركين حتى في اللحظات التي تم فيها فرض الاشتراك في الضمان الاجتماعي لغير المشتركين.

تجلس نصف ساعة في مكتب مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة فتنتقل لك الطاقة الإيجابية والشعور بالطمأنينة على أموال الضمان الاجتماعي وخططها المستقبلية وكيفية تفكير الإدارة في حماية المؤسسة وتجويد عملها.

الرحاحلة؛ شاب وسيم وهادئ جدا ومستمع مدهش، هاجمناه في بداية التعيين، لنكتشف أن بصماته في طريقة إدارة الضمان الاجتماعي لا ينكرها إلا جاحد، وارتفاع مفهوم الأنسنة في قراراته يشهد لها كثيرون بأنه الأجرأ في التعامل مع كل ملف بذاته، يتمسك بالقانون ومواده لكنه لا يغفل روح القانون في معالجات قضايا إنسانية قد تحدد مصير أسرة.

سألته عن السلف والقروض التي فتح الضمان أبوابه لبعض الاشتراكات، فكان جوابه شعبيا تماما (من ذقنه قلّيلُه…) فلا يخسر الضمان فلسا من قروضه وسلفه ويستفيد المشترك من أمواله المدخرة في الضمان، ولا يتقدم أحد للحصول عليها إلا في لحظات الضائقة، فلِمَ لا تفتح المؤسسة أبوابها للمشتركين لتكون لهم السند والمعين.

وعن ديون الضمان على الحكومة الأردنية (نحو ٦،٥ مليار دينار) طمأن الرحاحلة الجميع أنها عبارة عن سندات وهي من أفضل استثمارات الضمان، وإلتزام الحكومة بتسديدها لم يتأخر ساعة عن موعده.

تستمع من الرحاحلة عن موجبات التعديلات المرتقبة على قانون الضمان الاجتماعي التي تتركز على مقترح رفع سن التقاعد المبكر ولن يشمل مَن أكمل 120 اشتراكا فأكثر، بما يعادل اشتراكات فعلية لمدة عشر سنوات، وأنّ رفع سن التقاعد المقترح سيقتصر على شمول المشتركين كافة، ممن تقل اشتراكاتهم عن 120 اشتراكا، بتعديلات عام 2019 حيث رُفع سن التقاعد المبكر إلى 52 عاما للإناث و55 عاما للذكور، غير أنه تم تطبيقه على من اشتركوا بالضمان ابتداءً من تشرين أول عام 2019.

أكثر ما يشغل تفكير الرحاحلة حاليا كيفية تطوير التأمين الصحي وشمول كافة المشتركين فيه، بحيث تدور الآن نقاشات واسعة مع أطراف حكومية لتجويد العمل في نظام التأمين الصحي، لأنه يحافظ على كرامة المتقاعدين ومنتسبي الضمان الاجتماعي.

أحاديث كثيرة شملها اللقاء مع عطوفة الدكتور حازم الرحاحلة عن الحسبة التقاعدية التي ستحويها التعديلات الجديدة، ودراسة ربط تخفيض اشتراكات الشيخوخة بالنمو الاقتصادي، وزيادة مدة استفادة المؤمن عليه من تأمين التعطل عن العمل لمن جاوز 45 أو 50 عاما إلى مدة سنة كاملة بدلا من ثلاثة أشهر.

بالمناسبة؛ أكثر ما تلمسه الآن في أداء مؤسسة الضمان الاجتماعي التطور في رسالة المؤسسة الإعلامية وطريقة التشبيك الإيجابي مع وسائل الإعلام بكافة فئاتها بحيث باتت أخبار المؤسسة أكثر مهنية، ومختصرة على العمل والإنجاز، وتعزيز اللمسات الإنسانية في أداء المؤسسة وتطويرها.
الدايم الله….

شاركها
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا “الضمان” في أمان… فلا تقلقوا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib