متى سنرى الباص السريع
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

متى سنرى الباص السريع ؟!

المغرب اليوم -

متى سنرى الباص السريع

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

قبل نحو شهرين دشَّن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تشغيل الباص السريع بمرحلته الأولى.في المعلومات، أن قرار التدشين الذي جاء بطلب مباشر من الرئيس فاجأ أمانة عمان صاحبة المشروع لأنها كانت تعلم أن المشروع ليس جاهزا للعمل، حيث جلبوا على عَجَل باص عمان وشغلوه بدلا من باصات التردد السريع بتحميل الركاب عبر مسار ينطلق من محطة ركاب صويلح باتجاه شارع الملكة رانيا، مرورا بدوار المدينة الرياضية، ومن ثم الاتجاه إلى الدوار الخامس، وصولا إلى محطة رأس العين، ولم يتم تشغيل المسار الثاني للمشروع المتجه من شارع الشهيد إلى طبربور والمحطة لأنه غير جاهز.

يوم التشغيل أكد الخصاونة “أن المشروع بات مُنجزا ملموسا ليلبّي احتياجات المواطنين في التنقّل”.

حتى لا يضحكوا علينا فإن عطاء تشغيل الباص السريع للآن لم يتم طرحه حيث يشمل إنشاء مظلات ومواقف ومداخل للمواقف، وكذلك باصات صغيرة لنقل الركاب من الضواحي إلى مواقف الباص السريع، كما يشمل التشغيل بين عمان والزرقاء حسب اتفاق الأمانة ووزارة النقل.

هذا الواقع يحتاج إلى سنتين من العمل، فهل من المعقول أن تنتظر أمانة عمان ومعها الحكومة سنتين إضافيتين من النقد اللاذع للمشروع الذي مر عقدٌ كامل على طرحه.
لقد كان مشهد الفساد الذي يشاهده عشرات الآلاف من الأردنيين يوميا والممدد وسط أهم شوارع العاصمة وأكثرها حيوية (شارع الجامعة) يزكم الأنوف، ويؤشر إلى طريقتنا في مكافحة الفساد.
قصة “الباص السريع” شاهدة على كيفية إدارة الحكومات لقضايانا، فبعد أن قرر رئيس الوزراء السابق معروف البخيت وقف العمل به حتى إشعار آخر، وبعد أن قرر الرئيس الذي جاء خلفه عون الخصاونة إحالة قرارات لجنة التحقق النيابية الرابعة والمتعلقة بأمانة عمان الكبرى ومنها قضية الباص السريع إلى وزير العدل لإحالتها إلى النائب العام لإجراء المقتضى القانوني، لم نعد نسمع شيئا عن هذه القضية.

اكثر من مسؤول ووزير ومختص صرحوا أنه لا يمكن الاستمرار في تنفيذ المشروع لأنه لم يعد يفي بالغرض الذي أقيم من أجله، وأنه مشروع غير مجد ولا يصلح، وأن هناك الكثير من المشاكل تعوق تنفيذه ومخططاته.

لقد سمعنا كثيرا من الاحتجاجات التي انتصرت لبعض الرموز في أثناء الاعتقال بحجّة نظافة اليد، وعدم التطاول على المال العام لمصالح شخصية، ونقول هنا إنّ تكاليف الولاية العامة باهظة، والفساد لا يعني فقط سرقة المال العام وإيداعه في الحساب الخاص، ولكن التفريط بالمال العام للوظائف العليا ذات الرواتب الخيالية في بلد فقير مثل الأردن واعتماد مشروعات اقتصادية إرتجاليًا تسبّب في هدر عشرات الملايين من دون أن تعود بفائدة تذكر على المواطنين، والباص السريع خير مثال على ذلك، والعجز المتفاقم بمئات الملايين من الدنانير .. كل ذلك يجب ان يحاسب على قاعدة مسؤولية الولاية العامة.
الدايم الله….

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى سنرى الباص السريع متى سنرى الباص السريع



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib