مذكرات طاهر المصري تحرك المياه الراكدة
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

مذكرات طاهر المصري تحرك المياه الراكدة

المغرب اليوم -

مذكرات طاهر المصري تحرك المياه الراكدة

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

قد يكون طاهر المصري من الشخصيات النادرة في الطبقة السياسية الأردنية الذي يحظى باحترام وتقدير ليس فقط من النخب السياسية بل من عموم الشعب الأردني.لهذا جاء إشهار مذكراته التي اختار لها عنوانا غريبا جاذبا “الحقيقة بيضاء” في احتفال مهيب حضره نحو 400 شخص، في المركز الثقافي المَلِكي في احتفال قد يكون الأكبر منذ العودة عن حصارات كورونا، ولو كانت الدعوات عامة ومفتوحة لاحتاج إلى قصر الثقافة ليسع جمهور أبي نشأت ومحبيه الكثيرين.

ملحوظات كثيرة قيلت عن الاحتفال الذي يستحق تكريما وقراءات معمقة أكثر، لكن ضعف خبرة المشاركين في استعراض الكتب والمذكرات اسهم في توجيه النقد لبعض ما قدم في الاحتفال، لكن اختيار الشخصيات المقدَّرة المشاركة جاء لأن المذكرات لم تجامل أحدًا من الشخصيات والحقب المتعددة وأغضبت عددًا منهم، لهذا كان من الصعوبة استضافة أحد جاءت المذكرات على ذكره سلبًا.

الملحوظات على سعر كتب المذكرات للساسة الأردنيين في الفترة الأخيرة دقيقة ومهمة، فهذه المذكرات من المفيد أن يطلع على محتواها الجمهور والنخب المثقفة والمسيَّسة، وهذه النخب لا تمتلك القدرة المالية لدفع 25 دينارا سعر الكتاب الواحد، هذا الأمر لا ينعكس سلبا على الرأي الإيجابي لِما جاء فيها.

في مذكرات المصري “الحقيقة بيضاء” الكثير من المفاصل المهمة التي التفت لها موقع الزميل عواد الخلايلة “مدار الساعة” والتقط منها موضوعات مثيرة سوف تفتح نقاشات وأسئلة كثيرة في الأوساط السياسية الأردنية حول مواقف شخصيات وحكومات يُكشف عنها للمرة الأولى من قبل شخصية كان في معظم الأوقات في الحلقة الضيقة من صناعة القرار السياسي.

كما ستفتح المذكرات التي نشرت عنها صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية فصولا واسعة قبل حفل الإشهار حوارات وقراءات مختلفة واعتراضات واسعة خاصة فيما يتعلق بما نشره المصري عن الرمز الفلسطيني ياسر عرفات، وعن خلفيات وتداعيات مؤتمر الجزائر وكيفية الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني، وكذلك خلفيات قرار فك الارتباط والتداعيات التي حصلت في إثره.

هذه الفصول التي نشرت على ثلاث حلقات كانت مثيرة لدرجة أن معظم المواقع الإخبارية الأردنية أعادت نشرها بتوسِّع واهتمام كبيرين، ورُوَّج لها على السوشيال ميديا بشكل لافت.

“الحقيقة بيضاء” للمصري وضعته في موقف مؤثر لم يتحكم في دموعه عندما قرأ الاهداء الموجود في مقدمة المذكرات “لأرواحِ شهداءِ فلسطين والأردنّ، والقدسِ الشّريفِ، ونابلس وعمّان، وإلى أمّة وأبيه، وعائلته” حيث إنفعل وهذه تكشف عمق البياض الذي يسكن روح وعقل طاهر المصري.

تبقى ملحوظاتنا العميقة على المذكرات بعد الاطلاع عليها وقراءتها بتأن مع أن عدد صفحاتها تجاوز 800 صفحة، وأنا شخصيا لست مع الأرقام الكبيرة لعدد الصفحات، ولا للمقالات الطويلة التي تتجاوز 400 كلمة، فالعالم تغير وطبيعة القراء اختلفت كثيرا.
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات طاهر المصري تحرك المياه الراكدة مذكرات طاهر المصري تحرك المياه الراكدة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib