أصوات قبيحة لن تطال كعب جميل عواد
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

أصوات قبيحة لن تطال كعب جميل عواد

المغرب اليوم -

أصوات قبيحة لن تطال كعب جميل عواد

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

كثيرون لم يعرفوا أن الفنان جميل عواد مسيحيٌ، من مدينة عين كارم الفلسطينية موطن السيدة مريم العذراء، خالة صديقنا الصحافي محمد فرحان كما يحب أن يقول دائما، إلا بعد موته ومشاهدة طقوس الصلاة عليه والدفن التي نقلت على الهواء مباشرة.

هذه لوحدها مؤشر عميق على أن ديانة العربي عموما، والأردني خصوصا ليست أولوية في عقل الإنسان الأردني فكيف إذا كان فنانا بحجم وقامة جميل عواد الذي واجه بكفه المخرز طوال سنوات عمره وعطائه الفني الذي لا يمكن حصره.

جميل عواد ترحَّم عليه كل المصنفين في خانة الإنسانية في العالم العربي، وكل المعجبين به وبأدائه في التغريبة الفلسطينية التي كان أحد أبرز ابطالها، ولهذا لا ينتظر مَن يطلب له الرحمة ومَن يُحرِّمها عليه.

لا أعلم كيف لإنسان، أي إنسان، مهما كانت خلفيته الفكرية والدينية، العلمية والتعليمية، المهنية والثقافية، أن يتجرأ ويتدخل في رحمة الله، ويقرر أن هذا يستحق الرحمة وذاك لا يستحقها.

أليس هذا تألَّها على الله وتطاولًا عليه وعلى رحمته التي وسعت كل شيء، الأرض والسماء.

من دون أن يرف جفن لهذا الإنسان وغيره وهم للأسف كثيرون، يُنصُِبون أنفسهم أوصياء على الله، ناطقين بلسان ملك الرحمة.

لنعترف أن الأمر زاد عن حده، وأن هذه الأصوات القبيحة التي تفجعنا بقذارة لغتها في كل مناسبة، بات أمر إخراسها بالقانون واجب على الجهات المعنية، ولدينا قانون الجرائم الإلكترونية القادر على لجم هذه الأصوات والوصول إلى أصحابها حتى لو كانوا لا يتجرأون على الإعلان عن أسمائهم وشخوصهم، فهناك العديد من الوسائل وأدوات الضبط التي تكشف عن كل من يكتب تعليقا بذيئا ومحاسبته.

لن تنتقص هذه الأصوات القبيحة من قيمة الفنان جميل عواد، ولن تطال يوما  قامته الفارعة مثل جبال القدس والشراه، فهو أحد رموز الدراما الأردنية، ومن صناع مجدها في سنوات الأعمال الجميلة الراسخة.

للعلم؛ هذه الأصوات القبيحة ليست موجَّهة للمسيحي فقط، فقد تقرأ تعليقات أكثر قبحا وبؤسا ضد أي مسلم، وضد كل من يختلف معهم في الرأي، وقد تعرضت شخصيا، وتعرض كثيرون من الكتاب والصحافيين والفنانين ورجال الفكر إلى حملات بائسة ذميمة من هذه الأصوات العفنة، التي لا تستطيع الظهور في النور، فهي تصب قذارتها وتخلفها على كل من يُشعل شمعة.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات قبيحة لن تطال كعب جميل عواد أصوات قبيحة لن تطال كعب جميل عواد



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib