الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت.. قضية مفتوحة

المغرب اليوم -

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

استمعنا يوم الثلاثاء الماضي إلى مداخلة واضحة من رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش لتلفزيون “المملكة” بعد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة البلقاء، قال فيها إنه طرح أمام الاجتماع القضية التي تشغل بال الجميع وهي مستقبل أراضي مصانع الإسمنت وشركة لافارج، وإنه طالب بموقف حكومي ورسمي واضح من قضية تتفاعل لأهالي الفحيص وشركة لافارج.

لم نعرف ماذا ردت الحكومة على ملحوظة عمدة الفحيص، ولم يشر وزير الإعلام في مؤتمره الصحافي بعد الاجتماع للقضية، مع أنها تؤرق حياة 30 ألف مواطن يسكنون الفحيص، وتؤرق كل جيران الفحيص والمحيطين بها، وتؤرق الفعاليات الاجتماعية والسياسية التي تعتبر قضية أراضي مصانع الإسمنت قضية وطنية وليست محلية معني فيها مجتمع الفحيص فقط، لأنها تخص مستقبل مدينة وهُويتها الثقافية والحضارية والمعمارية، وخصوصيتها، فهي معنية  بنحو 3000 آلاف دونم من أراضي الفحيص.

بالمناسبة؛ لا أدري من هو آخر مسؤول حكومي تطرق للموضوع، وقد تعاملت الحكومات عموما مع القضية بأنها ليست من اختصاصها، وفي فترات معينة كانت تعمل وسيطا بين أهالي الفحيص وشركة لافارج الفرنسية.

منذ سنوات، دخلت قضية أراضي مصنع الإسمنت في الفحيص مع شركة لافارج الفرنسية منعطفا خطيرا، بعد أن كشفت شركة التعدين عن حلمها العقاري في امتلاك “تلال الفحيص” كما جاء على لسان مديرها التنفيذي وقتها.

بوضوح؛ لا يقبل تأويلا، فإن أراضي مصانع الإسمنت  استملكتها الحكومة الأردنية من أصحابها الأصليين من أبناء الفحيص بحجة النفع العام، سواء اشترت الدونم الواحد بثلاثة دنانير أم بأنها أراضٍ حكومية، فهي أرض للفحيص، وليس من حق لافارج الشركة التي اتهمت بدعم داعش والمتجارة مع التنظيم في سورية والعراق، أن تتحول إلى شركة عقارية تستفز كل من عشق أرض الفحيص، وتسمي شركتها العقارية “تلال الفحيص”.

اقتربنا من العودة للانتخابات البلدية من جديد، والفحيصيون؛ الذين يتقنون لبس “البساطير” لخوض الانتخابات، عليهم الاستعداد جيدا لمعركة حاسمة مع لافارج والحكومة للدفاع عن أرضهم ومستقبلهم وخصوصية مدينتهم، وقلناها سابقا، “لا يجوز بيع الفحيص مرتين”.

وقلناها أكثر من مرة “الفحيص ومستقبلها غير خاضعين للمزاودات….”.

بالمناسبة؛ هناك حراك مجتمعي في الفحيص يتابع قضية لافارج وكيفية التعامل معها وقد عقد عدة لقاءات مع فعاليات سياسية ونيابية وقانونية في منزل  نعيم الزيادات، وجيه من وجهاء الفحيص، وفي آخر اللقاءات تم التباحث حول تكليف المحامي محمود الخرابشة الذي كان أحد الحضور برفع دعوى ضد شركة لافارج الأم في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل مجموعة من ورثة المالكين الأصليين للأراضي من حملة الجنسية الأمريكية حيث أبدى المحامي الخرابشة استعداده لتزويد مكتب المحاماة الأمريكي بما يحتاج من وثائق او استشارات قانونية، وقيل في الاجتماع إن  هناك سابقة قانونية مشابهة رفعت على شركة لافارج الأم.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وكالة ناسا تحدد الموقع المثالي للهبوط البشري على المريخ
المغرب اليوم - وكالة ناسا تحدد الموقع المثالي للهبوط البشري على المريخ

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib