الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت.. قضية مفتوحة

المغرب اليوم -

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

استمعنا يوم الثلاثاء الماضي إلى مداخلة واضحة من رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش لتلفزيون “المملكة” بعد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة البلقاء، قال فيها إنه طرح أمام الاجتماع القضية التي تشغل بال الجميع وهي مستقبل أراضي مصانع الإسمنت وشركة لافارج، وإنه طالب بموقف حكومي ورسمي واضح من قضية تتفاعل لأهالي الفحيص وشركة لافارج.

لم نعرف ماذا ردت الحكومة على ملحوظة عمدة الفحيص، ولم يشر وزير الإعلام في مؤتمره الصحافي بعد الاجتماع للقضية، مع أنها تؤرق حياة 30 ألف مواطن يسكنون الفحيص، وتؤرق كل جيران الفحيص والمحيطين بها، وتؤرق الفعاليات الاجتماعية والسياسية التي تعتبر قضية أراضي مصانع الإسمنت قضية وطنية وليست محلية معني فيها مجتمع الفحيص فقط، لأنها تخص مستقبل مدينة وهُويتها الثقافية والحضارية والمعمارية، وخصوصيتها، فهي معنية  بنحو 3000 آلاف دونم من أراضي الفحيص.

بالمناسبة؛ لا أدري من هو آخر مسؤول حكومي تطرق للموضوع، وقد تعاملت الحكومات عموما مع القضية بأنها ليست من اختصاصها، وفي فترات معينة كانت تعمل وسيطا بين أهالي الفحيص وشركة لافارج الفرنسية.

منذ سنوات، دخلت قضية أراضي مصنع الإسمنت في الفحيص مع شركة لافارج الفرنسية منعطفا خطيرا، بعد أن كشفت شركة التعدين عن حلمها العقاري في امتلاك “تلال الفحيص” كما جاء على لسان مديرها التنفيذي وقتها.

بوضوح؛ لا يقبل تأويلا، فإن أراضي مصانع الإسمنت  استملكتها الحكومة الأردنية من أصحابها الأصليين من أبناء الفحيص بحجة النفع العام، سواء اشترت الدونم الواحد بثلاثة دنانير أم بأنها أراضٍ حكومية، فهي أرض للفحيص، وليس من حق لافارج الشركة التي اتهمت بدعم داعش والمتجارة مع التنظيم في سورية والعراق، أن تتحول إلى شركة عقارية تستفز كل من عشق أرض الفحيص، وتسمي شركتها العقارية “تلال الفحيص”.

اقتربنا من العودة للانتخابات البلدية من جديد، والفحيصيون؛ الذين يتقنون لبس “البساطير” لخوض الانتخابات، عليهم الاستعداد جيدا لمعركة حاسمة مع لافارج والحكومة للدفاع عن أرضهم ومستقبلهم وخصوصية مدينتهم، وقلناها سابقا، “لا يجوز بيع الفحيص مرتين”.

وقلناها أكثر من مرة “الفحيص ومستقبلها غير خاضعين للمزاودات….”.

بالمناسبة؛ هناك حراك مجتمعي في الفحيص يتابع قضية لافارج وكيفية التعامل معها وقد عقد عدة لقاءات مع فعاليات سياسية ونيابية وقانونية في منزل  نعيم الزيادات، وجيه من وجهاء الفحيص، وفي آخر اللقاءات تم التباحث حول تكليف المحامي محمود الخرابشة الذي كان أحد الحضور برفع دعوى ضد شركة لافارج الأم في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل مجموعة من ورثة المالكين الأصليين للأراضي من حملة الجنسية الأمريكية حيث أبدى المحامي الخرابشة استعداده لتزويد مكتب المحاماة الأمريكي بما يحتاج من وثائق او استشارات قانونية، وقيل في الاجتماع إن  هناك سابقة قانونية مشابهة رفعت على شركة لافارج الأم.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة الفحيص ولافارج وأراضي الاسمنت قضية مفتوحة



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib