لا حياد في العدوان صواريخ تفرح القلوب
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

لا حياد في العدوان.. صواريخ تفرح القلوب

المغرب اليوم -

لا حياد في العدوان صواريخ تفرح القلوب

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 العدوان الصهيوني على إيران لا حياد فيه، فكل صاروخ يخترق أجواء فلسطين المحتلة، وكل طائرة مسيرة تصل  هدفها، وكل تدمير يحصل في تل أبيب (تل الربيع) والمدن الفلسطينية المحتلة  يرفعان درجات الفرح والأمل لدى كل إنسان ليزداد اليقين أن مصير هذا الكيان إلى زوال مهما طال الزمن أو قصر.

تتفق مع المشروع الإيراني او تختلف، في هذا العدوان الذي أدانه أولا جلالة الملك عبدالله والأردن، ومعظم الدول العربية والإسلامية لا يمكن إلا ان تكون مع الدفاع الإيراني عن النفس وعن المشروع، فقد بدأ الكيان عدوانه لأنه يعلم أن هذا يشكل تهديدا عليه وعلى طموحاته وبقائه في المنطقة.

625 يوما وآلة البطش الصهيونية تبيد غزة وقطاعها، ولم تتوقف يوما عن ارتكاب المجازر حيث وصل عدد الشهداء أكثر من 55 ألف شهيد ومئات آلاف الباقين تحت الأنقاض، ومئات آلاف الجرحى، وبرغم أن الكيان الصهيوني وسع نطاق عدوانه بعد أن دمر لبنان وسورية ليصل إلى إيران لم يتوقف ساعة عن قصف قطاع غزة، ويركز الآن على مراكز توزيع المساعدات ليصل عدد الشهداء إلى 450 شهيدا فيما بات يعرف “نقاط الموت”.

كيف تكون محايدا في هذا العدوان والنتن ياهو يرفع صوته قائلا إنه يسعى لتعبيد الطريق نحو “شرق أوسط جديد” الذي خطط له الصهاينة منذ سنوات، وتجسدها باستمرار ممارسة الإبادة في قطاع غزة، والهجوم على الضفة الفلسطينية، وبالعدوان على لبنان وسورية واليمن والعراق وختمها بالعدوان على إيران، مع إبقاء مشروع التطبيع والمسار الإبراهيمي قائما لمن يرغب وتهديد من لا يرغب.

يزيد الكيان الصهيوني من بجاحته في محاولة استبدال  النظام الإيراني الحالي برضا بهلوي ابن شاه إيران المقبور محمد رضا بهلوي،  مع أنهم وراعيتهم الأولى الولايات المتحدة الأميركية باعوا الشاه قبل 30 عاما بثمن بخس، ولم يجدوا مكانا يأويه بعد سقوطه فكانت نهايته في مصر.

تنتظر شعوب العالم العربي تحديدا، خاصة التي على خط الصواريخ الإيرانية ظلام الليل لمشاهدة الصواريخ وهي متجهة إلى الاراضي المحتلة، لتدمر ما تستطيع تدميره من عمارات وناطحات تل أبيب التي بقيت أجواؤها عصية على الاختراق الجوي العربي، حيث لم يفعل ذلك سوى الرئيس العراقي السابق صدام حسين عندما قصف تل أبيب بـ 35 صاروخا ما زالت تشكل تأريخا في الصراع العربي الإسرائيلي، فكيف الحال مع الصواريخ والمسيرات التي اخترقت  الدفاعات الجوية الصهيونية وعطبت القبة الحديدية التي كان الكيان يتبجح بقدرتها.

لا أحد يعلم كم ستطول  هذه الحرب، خاصة بعد الضربة الاميركية الصباحية لثلاثة مواقع نووية إيرانية وشخصيا ما زلت مقتنعا أنها ليست طويلة، وحتى مع تورط الولايات المتحدة في خوض غمارها كما يحلم النتن ياهو  برغم التسخينات التي تفتعلها بتحريك البوارج، وطائرات الشبح، والتهديد بأن الأمر لن يتعدى أسبوعين لاتخاذ قرار الحرب والمشاركة بها أو دعم الخيارات الأخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حياد في العدوان صواريخ تفرح القلوب لا حياد في العدوان صواريخ تفرح القلوب



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib