التهم تتراكم على ترامب ومساعديه
أخر الأخبار

(التهم تتراكم على ترامب ومساعديه)

المغرب اليوم -

التهم تتراكم على ترامب ومساعديه

بقلم ـ جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب ثار بعد أن دانت هيئة محلفين ثلاثة من رجاله بتهم التآمر على الولايات المتحدة، وغسل أموال والعلاقة مع روسيا، وهو أصرّ في تغريدة أن «لا تواطؤ هناك».

هذا عجيب، لأن مستشاره في الشؤون الخارجية جورج بابادوبوليس اعترف أمام المحقق الخاص روبرت مولر بأنه اتصل بالروس طالباً معلومات تسيء إلى المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

رئيس الحملة الانتخابية لترامب كان بول مانافورت وهو اتُّهِم مع نائبه ريك غيتس بما أوردتُ في الفقرة الأولى، وأنكرا التهم كلها، وبدأ محاموهما حملة دفاع إعلامية عنهما. المهم الآن التفاصيل القادمة عن علاقة ترامب شخصياً مع روسيا ومحاولته تعطيل التحقيق، فأقول الآتي أعظم.

أكمل بحادث بسيط، لكن مغزاه كبير، فقد خرج الرئيس دونالد ترامب من نادي ترامب الوطني للغولف في بلدة ستيرلنغ بولاية فرجينيا في موكب طويل من السيارات ذات الزجاج الأسود حتى لا يعرف أحد في الخارج السيارة التي يركبها الرئيس. الموكب سبق شابة على دراجة هوائية فرفعت إصبعها في إشارة قبيحة للموكب.

لا نعرف إذا كان الرئيس رأى سائقة الدراجة وإصبعها أو رأى وهو يخرج من النادي كلمة «اعزلوه» المرفوعة في الطريق.

ما تعرض له ترامب من نوع ما واجه الذين سبقوه في المنصب، فواحد رمى بيل كلينتون ببيضة في بولندا وأصابه في ساعده، ومنتظر الزيدي رمى جورج بوش الابن خلال مؤتمر صحافي في بغداد بحذائه وتمكن الرئيس من إبعاد رأسه مرتين عن الحذاء.

هناك شعور داخل الولايات المتحدة وخارجها أن دونالد ترامب خطر على بلاده والعالم كله، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب كوركر حذر يوماً من أن ترامب قد يقود البلاد إلى حرب عالمية ثالثة ضد كوريا الشمالية أو إيران أو غيرها.

كوركر أعلن أنه لن يعود إلى مجلس الشيوخ، لكن أقرأ أنه قد يغير رأيه. في جميع الأحوال هو رأس اجتماعاً للجنة التي يرأسها تكلم فيه وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون عن السلطة القانونية التي تملكها إدارة ترامب لشن حرب عالمية على الإرهاب.

ما سبق لا يعرفه ترامب أو لا يقرأ عنه، فهو يهدد إيران كل يوم، مع أن إيران قوية في الداخل ومع حلفائها في المنطقة. إيران لاعب أساسي في سورية، وهي في حلف غير معلن ضد الدولة الإسلامية المزعومة مع تركيا والولايات المتحدة وروسيا. قرأت أن معظم انتصارات النظام ضد أعدائه في سورية سببه ضربات القوات الروسية، خصوصاً سلاح الطيران، غير أن ترامب لا يبدو مطلعاً على هذا الوضع وإنما يعتقد أن له حلفاء في سورية، وأن الخسائر التي مُني بها الإرهاب سببها هذا التحالف. أيضاً النظام السوري وتركيا وإيران في حلف غير معلن ضد الأكراد وطموحهم في تحقيق الاستقلال.

في غضون ذلك، دونالد ترامب يريد خفض الضرائب بحوالى 1.5 ترليون دولار، أي 1500 بليون دولار. إذا أراد القارئ يستطيع أن يراجع رقم الدين القومي الأميركي على غوغل أو موقع آخر، وسيجد أن الرقم يزداد باستمرار، فهو لا يتوقف. هو الآن فوق 20 ترليون دولار، والرئيس الأنيس يريد أن يزيده 1.5 ترليون دولار لفائدة الأثرياء مثله، فقراءة التفاصيل في الميزانية تظهر أن الفائدة للطبقة المتوسطة قليلة، وتكاد تكون معدومة للفقراء.

الدين القومي الأميركي يعادل 105.6 في المئة من الدخل القومي الأميركي كله، وهو يزيد على دخل عشر أو أكثر من أغنى دول العالم، إلا أن ترامب لا يرى ذلك أو لا يريد أن يراه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهم تتراكم على ترامب ومساعديه التهم تتراكم على ترامب ومساعديه



GMT 09:24 2024 الخميس ,14 آذار/ مارس

لياقة العقل لا الجسد

GMT 14:53 2024 الأحد ,10 آذار/ مارس

شراع دونالد ترامب!

GMT 17:20 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جزيرة المتعة!

GMT 16:27 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

«اعتقال ترامب» والتوازنات السياسية

GMT 18:50 2023 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

اعتراف رئيس مخابرات

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:20 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حُرَّاس مستشفى الحسني يشكون إخلال شركة الأمن بالتزاماتها

GMT 18:40 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هي طريقة استخدام القسط الهندي للحمل؟

GMT 03:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النرويج تمثل الأماكن الرائعة لقضاء الإجازات

GMT 17:03 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

"عين" أول منصة تفاعلية رقمية في سلطنة عمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib