اللغة الفرنسية مرة أخرى

اللغة الفرنسية.. مرة أخرى!

المغرب اليوم -

اللغة الفرنسية مرة أخرى

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 هذا اعتذار متأخر عن خطأ وقعت فيه، فى كلماتى يوم 4 سبتمبر الماضى، بعنوان هل تتحدث الفرنسية ذكرت فيها أن السيد محمد عبداللطيف وزير التعليم عدل عن قرار عدم إضافة اللغة الفرنسية كلغة ثانية، إلى مجموع درجات النجاح فى الثانوية العامة... غير أننى تلقيت مئات التعليقات التى تنبهنى لتصحيح ذلك الخطأ، على نحو يفوق أى تعليقات على أى مقال سابق لى! هذه التعليقات تنبهنى إلى أن السيد الوزير لم يرجع عن ذلك... أى أن القرار لا يزال – للأسف الشديد- ساريا. وكان من البدهى أن جانبا كبيرا من تلك التعليقات جاءت من مدرسى اللغة الفرنسية الأجلاء. إننى هنا أشدد بكل قوة، وبأقوى وأصرح العبارات، وبلا أى لبس، على أن الإصرار على ذلك القرار من وزير التربية والتعليم، هو خطأ ينبغى الرجوع الفورى والصريح عنه. ومع التقدير الكامل لمعلمى اللغة الفرنسية، ولانتفاضتهم المشروعة، دفاعا عن مهنتهم، فإن موقفى ينبع من اهتمامى الشديد، ومما أعطيه من أولوية فى كل ما أكتب لتنمية وتطوير وترقية أغلى ما تملكه مصر، أى ثروتها البشرية، والتى يقع التعليم على رأسها. وفى هذا الصدد، وقولا واحدا، فإننى أكرر مطالبة السيد وزير التعليم بالرجوع عن هذا القرار. إن المعرفة المتقنة باللغات الأجنبية، والتى تقع الانجليزية والفرنسية على رأسها، هى فى مقدمة متطلبات كفاءة الخريج المصرى، والعمالة المصرية داخليا وخارجيا. وفى بلد كانت الفرنسية، لغة مؤسسة لأساطين مفكريه من الطهطاوى وشوقى ومصطفى كامل وسعد زغلول إلى طه حسين وتوفيق الحكيم ومحمد حسين هيكل وحتى يوسف شاهين وعمر الشريف... وغيرهم كثر لايمكن أبدا تهميش اللغة الفرنسية، والثقافة الفرنسية! وأخيرا، هذه رسالة أبعثها أيضا إلى لجنتى التعليم بمجلسى النواب والشيوخ، برئاسة النائبين المحترمين سامى هاشم ونبيل دعبس، حفاظا على مستوى ومكانة التعليم المصرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية مرة أخرى اللغة الفرنسية مرة أخرى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib