إيران وإسرائيل نزاع وبنك أهداف يتوسع
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

إيران وإسرائيل... نزاع وبنك أهداف يتوسع

المغرب اليوم -

إيران وإسرائيل نزاع وبنك أهداف يتوسع

جبريل العبيدي
بقلم : د جبريل العبيدي

تتزايد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، ويتسع نطاق الأهداف في ظل توسيع بنك الأهداف بين الطرفين، يبقى سؤال لا نفي له حتى الآن، هل من ضمن بنك الأهداف تغيير النظام؟ المرشد الإيراني خامنئي قال في خطاب موجه للأمة الإيرانية: «الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة كما ستقاوم أي سلام مفروض»، من حق إيران الدفاع عن نفسها أمام العدوان الذي بدأته إسرائيل، ففي البدء كان العدوان إسرائيلياً، فإسرائيل النووية لا ترغب في إيران نووية، حتى وإن كانت تبعد عنها آلاف الكيلومترات وتفصل بينها وبين إيران دول. إيران ليس لديها إلا الطيران المسير والصواريخ الباليستية الفرط صوتية وهي مؤثرة، في المقابل تقذف به إسرائيل من جهتها بصواريخ موجهة بدعم إلكتروني وتقنيات حديثة، في ظل تصريحات إسرائيلية بأنها تسيطر على سماء إيران بينما إيران تقول إنها تخترق سماء إسرائيل وتثقب القبة الحديدية ومقلاع داوود، رغم الدعم المفرط الأميركي والتزود بمنظومة «ثاد» للدفاع الصاروخي التي تعترض الصواريخ الباليستية، فإن صواريخ إيران استطاعت فعلاً أن تخادع القبة الحديدية وتحدث دماراً ونيراناً في شوارع حيفا وتل أبيب.تأكيد بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى «إزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية»، أي بمعنى آخر شل البرنامج النووي الإيراني تماماً، وهو الهدف من عملية «الأسد الصاعد» حيث ظهر «نتنياهو منغمساً بالكامل في اللعبة»، وهذا تعبير لمسؤول غربي يؤكد الهدف الرئيس من لعبة نتنياهو، فإسرائيل وتشاركها الغرف المغلقة في البيت الأبيض «لا يرغبون في إيران بأسنان نووية»، وهذا ما كرَّره الجميع من أنصار إسرائيل بينما موقف باكستان كان مختلفاً، وطالب بالتوقف عن الهجوم على إيران، وذكر البعض بضرورة الحفاظ على بنك أهداف مختصر لا يتجاوز إلى الأهداف النووية؛ حتى لا تكون كارثة ويكون الغبار النووي والدمار يعم الشرق الأوسط في بضع ساعات.

إنهاء البرنامج النووي الإيراني لا يمكن أن يتحقَّق بالهجمات الإسرائيلية لكونها لا تمتلك القدرة عسكرياً على اختراق الجبال المحصنة، حيث تختفي المفاعلات الحقيقية ولكنها - أي الضربات الإسرائيلية - قد تكون تمهد الطريق للقاذفات بي 52 وللقوات الأميركية التي تمتلك وحدها القدرة على إنهاء أو شلل البرنامج النووي الإيراني.

البيت الأبيض لا يشاطر إسرائيل في مشروع إسقاط المرشد ولا النظام الإيراني في المرحلة الحالية، رغم أن الرئيس ترمب قال مرة إن «صبره مع طهران قد نفد» بعد أن طالب إيران بالاستسلام.

حرض نتنياهو الشعب الإيراني على إسقاط النظام، قائلاً إن «النظام الإيراني أصبح أضعف من أي وقت مضى»، وهذا الأمر يمثل «فرصة للشعب الإيراني للوقوف في وجه النظام»، وقال محرضاً: «إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تمهد الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم»، في محاولة تحريضية تكشف عن وجه العملية العسكرية الإسرائيلية التي ليست فقط للتخلص من البرنامج النووي، بل تجاوزت ذلك إلى أمور أخرى وإلى النظام نفسه، رغم أن هذا تدخل سافر في شأن إيراني بحت، ولا يحق لغيرها التدخل في خيارات الشعب الإيراني ونظام حكمه.

رغم زعم إسرائيل أنها دمرت مفاعلات نووية إيرانية تجري داخلها عمليات التخصيب والخطوات النهائية لإنتاج سلاح نووي، فإنَّ مستويات الإشعاع في المنطقة لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية وفق تقارير وكالات رصد الأشعة؛ مما يؤكد أن الضربة الإسرائيلية لم تطل أي مكونات نووية في إيران، وإلا لكانت المنطقة تسبح في غبار نووي أو مستويات إشعاع خطرة.

لا أعتقد أن بنك الأهداف سوف يتَّسع أكثر مما هو عليه، ولعل التوقف عند حالة لا غالب ولا مغلوب هو النتيجة الأكثر فاعلية في خلق توازن في المنطقة، على العكس من هزيمة تجعل الطرف المنتصر يهيمن على المنطقة، ويخلق حالة استقطاب لن تخدم السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وإسرائيل نزاع وبنك أهداف يتوسع إيران وإسرائيل نزاع وبنك أهداف يتوسع



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib