تونس الحوار الوطني ولاءات الرئيس
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

تونس... الحوار الوطني ولاءات الرئيس

المغرب اليوم -

تونس الحوار الوطني ولاءات الرئيس

جبريل العبيدي
بقلم : جبريل العبيدي

«لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خربوا البلاد». كانت تلك لاءات الرئيس التونسي للحوار الوطني، ورغم أن هذه اللاءات تعد بديهية ومهمة لإنجاح أي حوار وطني باستثناء المخربين واللصوص والمفسدين للحياة السياسية، خصوصاً في العشرية الماضية، إلا أن البعض عدّها محاولة إقصاء لخصوم الرئيس، الذين في جعبتهم حجج كثيرة، ومنها الزعم بجهوزية نتائج الحوار قبل انطلاقه، رغم توضيح الرئيس قيس سعيد، بالقول إن «الحوار الوطني قد انطلق فعلاً، وسيكون بناءً على نتائج الاستشارة الإلكترونية، التي أظهرت رغبة 86.4 في المائة من المشاركين بالتحول إلى نظام رئاسي في البلاد، مما قد يعني التحول نحو الجمهورية الثالثة، رغم أن بعضَ معارضي الرئيس، يرى أنها عودة للجمهورية الأولى ودستور 1959.
بعد الاستشارة الإلكترونية التي أطلقها الرئيس، وكانت بداية الحوار المجتمعي، من أجل الإعداد لتنظيم استفتاءٍ عام، ثم إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الأمر الذي يعد بمثابة خريطة طريق يمكن القبول بها من أغلب الأطراف، لكونها تحمل خريطة زمنية تنتهي بها جميع القرارات الاستثنائية والمؤقتة والطارئة.
رغم أنه ولنجاح أي حوار وطني، لا بد أن تكون القوى السياسية المشاركة تتفق على مفهوم وجغرافيا الوطن، ولكن في حالة الإسلام السياسي والجماعات والحركات التي تنتمي أو تتقاطع في أفكارها مع تنظيم جماعة «الإخوان»، لا تعترف بجغرافيا الوطن المحدد، بل رؤيتها تتمحور حول مشروع «الخلافة» ودولة المرشد، التي تذيب بلداناً ودولاً مختلفة، وقد تستقطع جغرافيا بمزاجها لتجعلها جغرافيا لدولتها، وبالتالي في ظل رسوخ هذا المفهوم لدى جماعة «الإخوان»، التي تتقاطع معها حركة «النهضة» في الأفكار، ولو تجاهلنا البيعة لمرشد الجماعة، وصدقنا فقط بتقاطع والاشتراك في الأفكار، كما يبرر عراب حركة «النهضة» عبد الفتاح مورو، فإن مفهوم الدولة الوطنية، الذي هو محور الحوار الوطني، يبقى مغيباً لدى الحركة، ما دامت لم تعلن صراحة نقضَ البيعة لمرشد جماعة «الإخوان».
الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي، انخرطت وسوف تنخرط فيه العديد من القوى الوطنية وأيدته، إلا أن بعض معارضي الرئيس وصفوا الحوار بـ«المغشوش»، بل بـ«الشعبوي المدمر»، الأمر الذي يعد استباقاً مبكراً لحصيلة الحوار، وتكهناً بفشله قبل انطلاقته، مما يصنف على أنه معارضة ومشاكسة مسبقة، لا تخدم حقيقة مسار الحوار الوطني، ويعد محاولة من معارضي قيس سعيّد للعودة إلى محاصرته في قصر قرطاج كرئيس فخري من دون سلطات، الأمر الذي قد يعيد تونس إلى مربع المواجهة بين قصر قرطاج وبرلمان الغنوشي المنحل، فقد سبق أن حاول الأخير عقد جلسة برلمانية بالمخالفة للقانون والقرار الرئاسي بحل البرلمان، مما عُدَّ تهديداً للسلم المجتمعي، وفق اتهام النيابة الموجه للمشاركين في جلسة الغنوشي.
هذه المرة ، إعادة تشكيل ، إعادة تشكيل ، للمرة الأولى ، للمرة الثانية ، في المرة الأولى ، في محاولة اغتيالها بكل الطرق ، وهم من أعداء. الديمقراطية والسيادة الوطنية ».
الحوار الوطني انطلق في تونس نحو الجمهورية الجديدة ، ولكن يمكنك أن تعرف كيف أن الحوار لا يحقق له غاية ، ولا مكسباً سياسياً أو سلطوياً ،؟ لغة العنف والترهيب ، والاستقواء بالخارج في ما يريد.
وعازفة على السعادة والتطرف والعمل السري.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس الحوار الوطني ولاءات الرئيس تونس الحوار الوطني ولاءات الرئيس



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib