بايدن بين محاولات الإطاحة وأمل البقاء
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

بايدن بين محاولات الإطاحة وأمل البقاء

المغرب اليوم -

بايدن بين محاولات الإطاحة وأمل البقاء

جبريل العبيدي
بقلم : د جبريل العبيدي

لا أعتقد أن لدى الناخب الأميركي مشكلة مع شكل ولون الرئيس وحالته الجسمانية، والدليل انتخاب الشعب الأميركي أربع مرات الرئيس فرنكلين روزفلت المُقعد على كرسي متحرك بسبب شلل، ولا مشكلة مع لونه وأصله، والدليل انتخاب باراك حسين أوباما وهو أسود اللون ومن أصول أفريقية مسلمة، ولكن الناخب من الشعب الأميركي لديه حساسية مفرطة مع سلامة عقل وذهنية الرئيس الذي سيقود البلاد، إذ وصل الأمر إلى المجاهرة من داخل الحزب الديمقراطي، حزب الرئيس بايدن، حيث طالب 17 عضواً ديمقراطياً بالكونغرس بايدن علناً بإنهاء محاولته إعادة انتخابه.

ولعل زلّات الرئيس بايدن المتكررة وشروده المتكرر جعلاه محطّ انتقاد حاد جداً والسخرية من جانب منافسيه بالقول: «عمل جيد يا جو!»، كما فعل خصمه ترمب، وهو ما يُقلق الناخب الأميركي حول السلامة الذهنية للرئيس، وبالتأكيد يُقلق العالم أيضاً، فالرئيس الأميركي ليس رئيساً عادياً لدولة عادية، بل هي دولة مؤثرة في العالم، بل تقود العالم وتمتلك أكبر ترسانة نووية تدميرية في العالم، والرئيس هو من يتسلم حقيبة أزرارها، وبالتالي سلامة الرئيس تهم العالم قبل أميركا نفسها، والتي هي شريك رئيسي في أكبر حلف عسكري في العالم؛ وهو «الناتو».

المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قال: «لاحظنا زلات لسان بايدن، وهي شأن يخص الولايات المتحدة»، لكن الكرملين لاحظ أيضاً تعليقاته غير اللائقة عن بوتين، الذي وصفه الرئيس الأميركي بأنه «مجنون وقاتل». وهنا أصبحت زلات لسان بايدن مُحرِجة للولايات المتحدة مع الدول الأخرى، وخاصة الكبرى منها بحجم روسيا.

زلات لسان بايدن وهفواته كثرت، في الفترة الأخيرة؛ من تقديم الرئيس الأوكراني على أنه الرئيس الروسي، إلى تقديم نائبته على أنها منافِسة دونالد ترمب. هفواته تتوالى، والمطالبات بانسحابه تتزايد بسبب التشكيك في قدراته العقلية، الأمر الذي يُعد مُحرِجاً، حتى لأنصاره من الديمقراطيين؛ ومن بينهم السيناتور بيتر ويلش، من ولاية فيرمونت، الذي قال: «من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن للانسحاب من السباق». وتكررت الدعوة، على لسان النائب سكوت بيترز الذي قال: «أطلب من الرئيس بايدن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، وإن المخاطر كبيرة، ونحن نسير في طريق خاسر».

رغم أن بايدن يُعد أكثر خبرة سياسية وزمنية من مُنافسه ترمب، ولا مقارنة بينهما في التاريخ السياسي، لكن ترمب استطاع التغلب عليه في المناظرة السياسية الأولى في السباق الحالي وبفارق كبير، بل ظهر بايدن بشكل هزيل ومحبط جداً حتى لأنصاره من الديمقراطيين، وجعل القلق من مصير الانتخابات يتسرب لكبار الشخصيات من الديمقراطيين، بل حتى للشعب الأميركي نفسه، بعيداً عن الانتماء الحزبي في أميركا؛ أكان الحزب الديمقراطي أم الجمهوري، مع العلم بأن هناك أحزاباً أخرى ومستقلين، ولا أحد يلتفت إليها.

استطلاعات الرأي تؤكد أن 70 في المائة ممن استُطلعت آراؤهم لا يريدون بايدن ولا ترمب، ولكن يبقى السؤال الأهم: ما موقف الديمقراطيين من بايدن؟ وهل فعلاً سيسعون للإطاحة به وعزله إن هو رفض التنحي طواعية عن الانتخابات؟ ومن البديل العاجل؟

أصوات الديمقراطيين المطالِبة بعزل أو انسحاب بايدن الطوعي، سببها الخشية والخوف من خسارة مؤكَّدة للحزب في الانتخابات القادمة، إذا استمر بايدن مرشحاً أوحد للحزب الديمقراطي في أميركا.

فالحزبان يتقاسمان أميركا فكرياً وسياسياً، ولم يستطع حزب ثالث أو رابع أن يخفف من حالة الانقسام بينهما، ولم تستطع أميركا تجنب الاصطفاف الحزبي المفرط، مما ساهم في توسع الفجوة بين الأميركيين، وهدد السلام الوطني؛ لأن الحقيقة أن البرامج الحزبية كانت دائماً تبقى مجرد منشورات غير قابلة للتداول.

وما دام الانتخاب في أميركا انتخاباً حزبياً، إذن فلماذا التخوف والقلق ما دام هو انتخاب مشروع سياسي و«حزمة» من التفاهمات، لكن الانقسام الحاد في شخصنة الانتخابات بين شخصيْ ترمب وبايدن المُسنيْن هو في عالمي المال والسياسة.

ولعلَّ قمع طلاب الجامعات الأميركية، الذي مارسته سلطات بايدن، وفض الاعتصامات بسبب الحرب على غزة، سيكون لهما ردة فعل على بايدن في الانتخابات؛ لأن هذا الأمر يُعد انتكاسة للمسار الديمقراطي من وجهة نظر الطلاب، وخاصة بعد التهديد بمنع التمويل، ويمثل انتهاكاً صريحاً للحريات وابتزازاً لحاجة الطلاب والجامعات إلى التمويل، وهذا سيكون مردوده سلبياً في المجتمع الأميركي، وسيقلب الطاولة ونتيجة الانتخابات.

صحيح أن الحزب الديمقراطي لم يتبنَّ بعدُ إجراءات عزل الرئيس بايدن عن الانتخابات ممثلاً للحزب، إلا أن تعالي الأصوات بين الديمقراطيين مؤشر خطير لا يمكن تجاهله قد يدفع نحو خسارة الحزب الانتخابات، إن لم يتم عزل بايدن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن بين محاولات الإطاحة وأمل البقاء بايدن بين محاولات الإطاحة وأمل البقاء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib