لا إحصاء للقتل في ليبيا
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

لا إحصاء للقتل في ليبيا

المغرب اليوم -

لا إحصاء للقتل في ليبيا

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

كل حرب في العالم، حربان: العسكرية والإعلامية. الثانية تدور في الصحف والتلفزيونات. وإذا طالت حرب ما، تحوّل كل شيء إلى بيان يومي: القتلى والضحايا والدمار والتهجير والأطراف المقطوعة.

الغريب في حرب ليبيا أن ليس فيها شيء من هذا. لا بيانات تقريباً عن قتلى، أو جرحى أو معاناة أو مهجرين. فقط وجوه: عسكر في الشرق، ومدنيون في الغرب، وإشاعات عن مخبأ سيف الإسلام القذافي، وأخبار عن حشود تركيا ومرتزقتها. ماذا عن الناس؟ أين هم الليبيون؟ ماذا يحدث لهم؟ البيانات الرسمية متحفظة في هذا الشأن، والمراسلون الذين ملأوا ليبيا في حرب إسقاط القذافي قد غادروا جميعاً مثل شعراء عنترة. هكذا يحدث في كل الحروب. تعتقد البلدان أن المراسلين جاءوا يدافعون عنها، ثم تكتشف أنهم غادروا يبحثون عن حرب أخرى وإثارة جديدة وزيادة إضافية في الدخل. هذه ليست قساوة المهنة، هذه فظاعة الحروب.

يعيش الصحافي هذه الرتابة المتوحشة على مدى العمر. يمضي وقتاً في البحث عن عناوين الجريدة في فيتنام، ثم يأتي وقت لا يعود يتذكر أين تقع فيتنام! هل الذنب ذنبه؟ طبعاً لا. فهذه الفيتنام التي بذلت في حربها على الرأسمالية أكثر من 3 ملايين قتيل، هل تعرف ماذا تفعل عاصمتها الآن؟ لقد دشنت هانوي الممجدة للتو، أول فندق في العالم، جدرانه مطلية بالذهب. لا في نيويورك ولا في لندن، بل في هانوي، مدينة هوشي منه، الذي كرمه الشيوعيون أكثر من لينين وماركس. فندق مطلية جدرانه من الخارج بالذهب. «تضربوا» على هذا الذوق وهذا التصميم وهذا الابتذال.

في الماضي كان يغطي فيتنام المراسلون الحربيون، والآن مراسلو «لايف ستايل».

ماذا لو مرّ الرفيق هوشي أمام فندق الجدران الذهبية، وهو الذي عمل مساعد طباخ في فندق «الريتز» في باريس خلال سنوات النضال لرفع العلم الشيوعي في بلاده؟ تريد هانوي اليوم منافسة «الريتز». وليس لها في ذلك سوى أن يقيم محمد الفايد فرعاً له هناك.

من أجل مَن وماذا تموت الشعوب؟ لقد جاء إردوغان إلى ليبيا بحثاً عن 500 عام من العلاقات. وفي المناسبة، فهو يبحث عن النفط أيضاً. ويبحث عنه (النفط) قرب جزيرة رودس اليونانية، وكأنها امتداد لحديقة «تقسيم» في إسطنبول. ويبحث عنه (النفط) في جزيرة قبرص. وفي كل مكان يستخدم حقه السلطاني وعقليّة سليمان شاه وأسوأ مفهوم استيطاني استعماري في السياسة الخارجية.

لكن هل تدري من هو الأسوأ في كل ذلك؟ إنه «الوطني» الذي ذهب إلى إسطنبول يناشده: المزيد من الدمار، جلالة السلطان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا إحصاء للقتل في ليبيا لا إحصاء للقتل في ليبيا



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib