سيكولالا
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أخر الأخبار

سيكولالا!

المغرب اليوم -

سيكولالا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يعدّد المعنيون الأسباب التي أدّت إلى أفول الصحافة الورقية من دون التنبه إلى المتهم الأول «كوفيد - 19»، وما لحقه من متحولات ومتحورات أعطيت كلها أسماء يونانية. بعد ظهور «كوفيد»، أو «كورونا»، أو «أوميكرون»، أو «دلتا» بفترة قصيرة، قيل إن الورق ناقل خطير للوباء. ولذلك مُنعت الصحف والمجلات من الطائرات وصالونات المطارات وصالات الانتظار ومراكز توزيع المطبوعات الإعلانية والمقاهي وسائر الأمكنة التي تقدم للقارئ الصحف بدون مقابل، مثل عيادات الأطباء وصالونات الحلاقة ومحطات النقل. وأدّى هذا المنع إلى خفض شديد في المبيعات، الذي أدّى بدوره إلى إغلاق عدد كبير من أكشاك الصحف التي اعتادها زبائنها منذ عشرات السنين. وبالتالي تأثرت عادة القراءة الورقية لكي يعتاد المسافر، أو رواد المقاهي، المزيد من الركون إلى وسائل القراءة الجديدة.
اعتدت منذ سنوات عدّة تقليداً ممتعاً يمكن تسميته قراءة المطارات. وتبدأ منذ دخول المطار بالذهاب إلى المكتبة بحثاً عن الجديد، ثم قراءة الصحف في صالة الانتظار، وما تبقى نقضي به وقت الرحلة. وكنت تكتشف في عملية بسيطة أنك تقرأ في ساعات السفر أكثر من أي وقت آخر، من دون أن يكون بالضرورة أفضل ما تقرأ.
كل هذه المتعة أصبحت ممنوعة على ملايين المسافرين الذين انخفضت أعدادهم أيضاً. ولم تعد تجد على الطائرة من صناعة الورق والعمل الصحافي سوى دليل المبيعات. ولا أعرف لماذا لا يحمل ورقه خطر هذه الممنوعات التي لا نهاية لها منذ ظهور «كورونا» على أجنحة الخفافيش في مدينة ووهان الصينية.
يغافلنا التغير ويصبح هو التقليد. ولا يحق لنا أن نستنكر هذا الإيقاع المتعثر في حياة الناس. الملايين يتمتعون بفن «الكليبات» فيما تبحث قنوات أم كلثوم عن سامعين على شريط الأسود والأبيض. كل جيل له إيقاعه. ولسنا نحن من نقرر له أو نعترف له بذلك، بل حياته. ينطبق ذلك في كل طرق العيش من الفنون إلى الطعام إلى اللباس إلى التعليم. وتلك العلاقة الجميلة بين الإنسان والورق تبتعد في المسافة وتتحول إلى «زمن جميل» أي زمن صار صعباً تقبله والحياة فيه.
الأفضل لنا أن نفهم جيل أبنائنا بدل أن نؤنبهم دائماً. إن أجيالنا كانت أفضل وحياتنا كانت أجمل. هذا حقهم وليس منّة منا. لهم عالمهم ولنا عالمنا. ومن طبائع الأشياء وطباع البشر أن التطور هو الذي يحل محل الماضي، الذي لا يبقى منه سوى ما يعصي على الاندثار.
لا يعني ذلك أنني سوف أستبدل بفيروز مايا دياب، وبمحمود درويش الشنفري، أو أنني سأصغي إلى السيدة دياب تغني «الكعب العالي»، وإلى هيفاء وهبي تغني «بوس الواوا» ولا إلى مطرب «سيكولالا».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيكولالا سيكولالا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib