تنتهي هنا تبدأ هناك
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

تنتهي هنا تبدأ هناك

المغرب اليوم -

تنتهي هنا تبدأ هناك

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في أبريل (نيسان) 1975 انتهت أفظع حروب القرن العشرين، بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية. سقط في حرب فيتنام أكثر من ثلاثة ملايين قتيل، وأحرقت بلدان ما كان يعرف بـ(الهند الصينية)، أي فيتنام الشمالية والجنوبية ولاغوس وكمبوديا. وخرج الأميركيون من تلك الحرب في مذلة نقلتها التلفزيونات حول العالم، بينما انتصر الاتحاد السوفياتي الذي كان يدعم فيتنام الشمالية، وتوسعت هيبته في العالم وذاعت شهرة قوته العسكرية. في الشهر نفسه، أي أبريل 1975، بدأت حرب لبنان الأهلية التي ضمت هي أيضاً من وراء الستار ومن أمامه مجموعة من القوى الدولية والعربية، في طليعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
من طرائف، أو مصادفات أو مآسي الأقدار ليس فقط بدء الحرب في لبنان في موعد انتهائها من فيتنام، بل إن السفير الأميركي في سايغون، بُعث به سفيراً إلى بيروت، مما جعل الكثير من اللبنانيين يتوجسون شراً من وصول المستر جون جودلي إلى عاصمتهم في ذلك التوقيت، وكانوا طبعاً على حق. من موسكو وصل أيضاً السفير سولداتوف، الذي كان خبيراً في حروب المخابرات. ولم يكن فألاً حسناً على البلد الصغير.
تذكرت ذلك الآن عندما قال لي صديق عربي إنه ما إن تهدأ حرب في بلادنا حتى تقوم أخرى. بل إن حروباً تقوم من دون أن ننتظر حروباً أخرى. ولا تغيب عن الصورة طبعاً واشنطن أو موسكو، مضافاً إليهما الآن مجموعة من الدول الإقليمية التي كانت أوان حرب فيتنام ولبنان هادئة منشغلة بأمورها الداخلية، لم تستفق فيها نزعات الحروب الإمبراطورية، خصوصاً في إيران وتركيا. وتحضر الدولتان في كل حروب المنطقة، وفيما تجنح تركيا إلى السلم في بقاعٍ كثيرة، تصر إيران على الحروب المباشرة وغير المباشرة في كل مكان. بل تتجاوز بكثير نسبة الحروب التي شنتها، أو شجعتها موسكو وواشنطن خلال القرن العشرين.
انتهت حرب، أو حروب الهند الصينية وبقيت حرب لبنان مستمرة على الصعيد الداخلي. وفشلت الصين والاتحاد السوفياتي في جر فيتنام إلى نزاع آخر. وتعيش المنطقة المقاتلة سلاماً عميقاً وازدهاراً نسبياً. لكن الاتحاد السوفياتي الذي انتصر في فيتنام لم يعد هناك. ولا أيضاً الصين التي أبعدت فيتنام نفوذها بالقوة. وتشعل روسيا حرباً في جوارها ونصفها الأوكراني السابق، فيما أقصى ما تهدد به واشنطن هو العقوبات. أي السلاح الذي تستخدمه منذ أزمة الصواريخ الكوبية حتى العراق، وحتى طهران.
الذي يدق طبول الحرب بكل وضوح هذه المرة هو أيضاً بوتين. والمرتبك بلا جدل هو أميركا. وما إن تهدأ جبهة في الشيشان (مرتين)، أو القوقاز، أو أوكرانيا (مرتين)، أو أبخازيا أو جورجيا أو جنوب أوسيتيا، حتى تشتعل أخرى. ويعتمد بوتين على الانفصاليين في هذه البلدان لشن الحرب باسمهم، كما هو جارٍ حالياً في أوكرانيا. تقوم الحروب، كما قال مفكر بريطاني، لأسباب كثيرة، أهمها أن هناك من يحبها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنتهي هنا تبدأ هناك تنتهي هنا تبدأ هناك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib