أبوظبي والكويت
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

أبوظبي والكويت

المغرب اليوم -

أبوظبي والكويت

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطا الله

يقول أدونيس، بعد افتتاح الشيخ سيف بن زايد لمعرض الكتاب في أبوظبي: «بالتأكيد معرض فرانكفورت ليس أكثر تنظيماً، وصورة لنشر العربي هنا أكثر غنى من أي وقت». لست أدري ماذا قالت وزيرة الثقافة المصرية، ولا ماذا قال الدكتور مصطفى الفقي أمين، مكتبة الإسكندرية، ضيفا المعرض، لكنني أستطيع التخمين بما خطر لهما، وهما يتفقدان الانفتاح والتعدّد والتجدد في الإصدارات التي ملأت الأجنحة: إن الإمارات تلعب في المدى الثقافي الدور الذي كانت تلعبه القاهرة وبيروت في دنيا النشر والملتقيات والندوات الفكرية.

ذهبت أبوظبي أبعد من الاثنتين في العقود الثقافية والفنية التي وقعتها مع أشهر متاحف العالم، من «اللوفر» الفرنسية إلى «غوغنهايم» نيويورك. ولا نعرف ما الخطوة التالية، لكننا نعرف أنها على مكتب الشيخ محمد بن زايد. ليس فقط في الثقافة، بل في كل مجالات الحكم والتطور.
تميز معرض أبوظبي هذا العام بفكرة رائعة وعمل جميل وذكرى خالدة. أعطي شعار مئوية طه حسين وأقيم في مدخل المعرض جناح صغير باللون الأسود، لون البصيرة وظلم البصر. وطغت صورة «العميد» بالنظارتين السوداوين، والتي رسخت في الذاكرة العربية على مدى الأجيال. فـ«العميد» لم يملأ مكانه أحد. ولا ظهر منذ وفاته «عميد» آخر، ولا تزعم حركة النهضة عبقري آخر، حياً وغائباً. تزعم العبقري عصره وعصر سواه وما تلاه.
  ليست شهادة حَسنة على الإطلاق، في حق العرب أن تنضب خلاقة «العمداء». ولا كان هذا ما أراده حين جلس على كرسي الأستذة ومقعد العمدة. أراد تلامذة لا مريدين. لكنه لم يوفق إلّا ببعض الرفاق الذين هزمهم أيضاً مفرزة العتم. تكريم طه حسين في أبوظبي ليس عملاً أدبياً فقط. إنه بيان فكري وموقف ثقافي من حضارة العرب، في هذه الأيام العصيبة وحصارات الظلام.
ما يزال «عميداً»، بعد قرن كامل من تلك «الأيام» ما بين النجع الصعيدي والأزهر وباريس. صلب كالأعمدة وغزير مثل فرع من النيل. وفي عتمته الكبرى رأى أن العلم هو منبع النور الوحيد. وعمل على أساس أن مجانية التعليم أهم وأنجع وأبقى من مجانية الرغيف. ورأى أن التعليم أفضل السبل لإنشاء الأوطان والأمم وفتح الفرص أمام الناس جميعاً.
كان ذلك في بلد مثل مصر أمراً أشبه ببناء السد العالي.
على نطاق ضيق، سوف يلعب هذا الدور في الكويت مستنير هائل يدعى عبد العزيز حسين. من قيمات المعرض الكتاب الذي وضعه الروائي والأكاديمي الكويتي الدكتور طالب الرفاعي، عن رائد التربية والتعليم والدبلوماسية، الدكتور عبد العزيز حسين.
جمع الرفاعي مقالات عبد العزيز حسين في مجلة «البعثة» الكويتية في مصر في الأربعينات. هو أيضاً كان صاحب التعليم. وأيضاً كان يؤمن أنه السبيل الوحيد أمام الناس في دولة شحيحة الموارد، ومثل طه حسين أتقن العلم من أجل أن يتقن التعليم. وكرّس فكره ورؤيته وجهوده من أجل أن تكون الدولة الوحيدة مستحقة الصفوف الأولى في الدول. وإذ تقرأ عبد العزيز حسين في الأربعينات تشعر وكأنك اليوم في حضرة مفكر ومثقف وواعٍ ومعماري أوطان.
إلى اللقاء... 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي والكويت أبوظبي والكويت



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 14:41 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 20 عسكرياً تركياً في تحطم طائرة شحن عسكرية شرق جورجيا
المغرب اليوم - مقتل 20 عسكرياً تركياً في تحطم طائرة شحن عسكرية شرق جورجيا

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib