تأملات في «غزل البنات»
إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات
أخر الأخبار

تأملات في «غزل البنات»

المغرب اليوم -

تأملات في «غزل البنات»

سمير عطا الله كاتب وصحفي لبناني
سمير عطا الله- المغرب اليوم

مر أمامي مشهد من فيلم «غزل البنات» يظهر فيه نجيب الريحاني وليلى مراد. فقلت في نفسي، آخذ فكرة بسيطة عن أفلام تلك الأيام (1949). خُرافة. هل يمكن أن ترى نجيب الريحاني «بشخص» وتضغط على «الريموت»؟ مضيت أكمل الفيلم بعين الناقد والمقارن. وكان فيه حشد من عمالقة الأسود والأبيض: يوسف بك وهبة، ومحمد عبد الوهاب، ومحمود المليجي، وعبد الوارث عسر، وأنور وجدي، وفريد شوقي، وسليمان نجيب، واستفان روستي... ووديع الصافي ومن يلي.
إخراج أنور وجدي. وإبداع الجميع. ذروة الإبداع، مضحكاً ومبكياً، نجيب الريحاني في آخر أفلامه. والسينما المصرية في ذروة إنتاجها. وفيلم عصري حديث أكثر بكثير مما تسمح به الاستديوهات الملونة هذه الأيام. كان على ليلى مراد أن تغني، فصدح صوتها في الذاكرة، شيئاً ما بين أم كلثوم، وأسمهان، ولكن لا هذه ولا تلك. وكانت مائلة إلى السمنة، يعوض صوتها عن ذلك. وكانت اللوحات الغنائية مليئة بفتيات من هندام المرحلة التي لم تعرف بعد آلات تصفيف الشعر الحديثة. «كلو ماشي» على رأي المثل وفؤاد المهندس.
الحاصل، فيلم من أجمل الأفلام المصرية. وأي نقص لا يمكن تداركه كان يخفيه نجيب الريحاني. حتى يوسف وهبي بدا ثانياً أمامه. وأما عبد الوارث عسر فلم يُعطَ دوراً رئيسياً يظهر مقدرته العظيمة التي ظهرت فيما بعد، ممثلاً درامياً وأستاذاً من كبار الأساتذة.
اللافت في السينما المصرية في تلك الحقبة الذهبية أنها أعطت العرب الآخرين ما استطاعوا أن يغرفوا من أضواء السينما. ففي هذا الفيلم وحده نرى «البطولة» بين رجلين، السوري أنور وجدي والعراقي نجيب الريحاني. ومعهما في الظل اللبناني وديع الصافي.
كانت هناك سينما واحدة في العالم العربي وهي في مصر. وقد احتضنت ودفعت إلى التألق كل صاحب أو صاحبة موهبة جاء إليها. من أسمهان وفريد الأطرش، ومن صباح ومن نور الهدى، ومن نجاح ومحمد سلمان، ومن آسيا داغر، ومن نجاة الصغيرة وسعاد حسني، ومن الطبيب بشارة واكيم الذي فضل التمثيل الهزلي (هاتوا ادوني العفش) والعفش طربوشه وعصاه.
لم يجتذب التمثيل والغناء أبناء المجتمعات المحافظة. ثم ظهر المسرح الكويتي ونجمه الأول محمد النشمي وناصر القصبي. فجأة تألق في الفكاهة ممن لم تزود: النجمان السعوديان. وبرغم الطابع المحلي والشعبي، حقق «طاش ما طاش» أول اختراق للجمهور العربي العام. وصار يكفي أن يطل القصبي على المسرح حتى تضحك الناس. وقد اقترحت على ناصر منذ سنوات، أن يقدم مع النشمي، عملاً مهماً على المسرح المصري. وقلت له إن مصر منطلق أساسي لأهل الفن. وسوف يكون من الغريب والمستحب معاً أن ينافس الفن السعودي أعرق المسارح العربية، خصوصاً في الكوميديا، مهدها وساحتها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأملات في «غزل البنات» تأملات في «غزل البنات»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا

GMT 17:14 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تداعيات قرار أوبك+

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسميا إيقاف بوغبا لعدة مباريات بعد طرده أمام ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib