صباح الخير يا أفغانستان
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

صباح الخير يا أفغانستان

المغرب اليوم -

صباح الخير يا أفغانستان

سمير عطاالله
سمير عطاالله

كانت الكتابة عن أفغانستان، ولا تزال، تتطلب الكثير من الحذر لأن من الصعب فهم هذا المجتمع الجبلي القديم الذي توالت عليه جميع أنواع الأنظمة من الملكية إلى الماركسية إلى تورا بورا والملا عمر. لعلها الآن فرصة أمام العالم الاسمي والعالم أجمع، ضم أفغانستان إلى الأسرة الدولية من دون حروب وكوارث ونزاعات، تنهزم فيها الدول الكبرى ولا تحقق كابل انتصاراً واحداً أو إنجازاً واحداً على درب الدول القابلة للانتظام في مسار التطور.

منذ انسحاب الولايات المتحدة الأخير، ظهرت حقيقتان: الأولى أن نظام كابل ليس الأكثر تطرفاً أو تشدداً، بل يبدو الأكثر اعتدالاً من خصومهاً. الثانية أن أفغانستان في ضائقة مريعة وخطر مجاعة قاتلة. وهذه فرصة أمام المجتمع الدولي، تتقدمه أميركا وروسيا، لأن يقدم لكابل كل المساعدات الممكنة، من دون مقابل استعماري أو مشبوه.

بهذه الطريقة تدرك أفغانستان أيضاً أن الحياة البشرية السوية ليست في الاعتصام في الجبال والعزلة في الثلوج والتدرب من هناك على قصف معالم التمدن والازدهار في نيويورك. ثمة حياة أفضل وانتصارات أفضل مثل محو الأمية وبناء المدارس المتعددة والجامعات والمصانع، والسماح للمرأة بالعمل ضمن التقاليد المحافظة كما في باكستان أو بنغلاديش.

ليس كل ذلك سهلاً. لكن حتى الآن تبدو كابل الجديدة أكثر ليونة وانفتاحاً. ويشجعها على ذلك ليس التأثير الغربي أو الروسي، بل الغلو القائم تحت عنوان «داعش». وكان ولا يزال يأمل في خطف السلطة وإقامة النموذج الذي فشلت في إقامته في العراق وسوريا، باعتبارهما أرضاً أكثر خصوبة.

الفرصة الآن أمام تجنب المحن السابقة أو قيام صومال آخر. لا يعرف العالم الخارجي اليوم الكثير عن تحولات الداخل الأفغاني. الحقيقة الوحيدة التي يعرفها أن النفوذ الخارجي هو الأقل حدّة منذ سقوط كابل في الفوضى بعد الملك ظاهر شاه. يومها خرجت من الاستقرار ولم تعد. ولن تكون العودة هينة. لكن العالم سوف يكون أفضل عندما تتوصل كابل إلى خيار أفضل من نجيب الله والملا عمر. وانتصارهما الأكبر ليس في عزلة الجبال الصخرية القاحلة، وإنما في المدن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح الخير يا أفغانستان صباح الخير يا أفغانستان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib