لمن تُعطى الجوائز
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

لمن تُعطى الجوائز

المغرب اليوم -

لمن تُعطى الجوائز

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطاالله

بعد مطالعة سوسن الأبطح عن منح نوبل الآداب للتانزاني عبد الرزاق غورنة أول من أمس الجمعة 8 أكتوبر (تشرين الأول) يقتضي احترام النفس عدم الكتابة في الموضوع. لكنها مجرد ملاحظات إضافية، ليس عن الفائز الذي لا هي ولا نحن ولا أحد خارج لجنة الجائزة، يعرف عنه شيئاً، ولكن عن هذا الحدث السنوي الفاصل في عالم الآداب، حيث يعطى كاتب مجهول الشهرة والمال والمرتبة. أحياناً تدوم به هذه المغريات الثلاثة، وتمنحه العالمية والتقدير الطويل، وأحياناً سرعان ما يمحو الليل كلام النهار، ويذوب الاسم وصاحبه وأعماله في أرشيف اللجنة السويدية المانحة.
وأيام الحرب الباردة، كانت نوبل جزءاً من الصراع المتعدد العناصر والوجوه. وقد منحت الجائزة في ضجيج هائل إلى اثنين من كبار المنشقين الروس، بوريس باسترناك وألكسندر سولجنتسين، اللذين اتهمتهما موسكو بالعمالة. وعندما منحت الجائزة إلى الروسي الآخر ميخائيل شولوخوف لروايته «هادئاً ينساب الدون» قال النقاد في الغرب إنه لا يستحقها، لكن اللجنة تريد أن تعطي نفسها صورة الموضوعية والحياد، باعتبار شولوخوف مؤيداً للدوغما السوفياتية.
ليس من السهل العثور كل عام على مستحق. وأهم عنصر في الاستحقاق أن يكون نتاج المكرّم قابلاً للحياة. إلى الآن لا تزال رواية ألبير كامو «الطاعون»، وأعماله الأخرى مثل «الغريب» و«المتمرد» و«سيزيف»، عنواناً حاضراً في آداب العالم. وبعد انتشار «كورونا» أعيد طبع ملايين النسخ من «الطاعون»، واستعادها النقاد في معظم لغات العالم. وأدى فوز نجيب محفوظ إلى الاهتمام بالآداب العربية الحديثة، واتساع حركة الترجمة. ولكن محفوظ حُسِب من بعد على «الحصة الأفريقية» كما كان بطرس غالي محسوباً في الأمانة العامة على القارة الأفريقية أيضاً، بصرف النظر عن لون البشرة. ونُسب إلى أفريقيا أيضاً أدباء بيض من جنوب أفريقيا.
لا يتوافق خيار اللجنة المقررة دائماً مع الذائقة العامة. ولا هي تؤخذ برأي المطالبين الملحين مثل الراحل يوسف إدريس، الذي كان يعتبر نفسه أكثر استحقاقاً من الرجل الذي حظي بإجماع عالمي نادر يوم فاز. وفي اعتقادي أن إدريس لولا غيابه ربما كان وصل إلى الجائزة التي كانت هاجس حياته على نحو مثير للتندر.
ليست أقل جدلاً «نوبل للسلام» فقد أعطيت سلفاً مرتين: الأولى للرئيس السابق أوباما، الذي كثرت في عهده النزاعات، كما أعطيت سلفاً لرئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد. لم تهدأ حروبه حتى الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمن تُعطى الجوائز لمن تُعطى الجوائز



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا

GMT 19:18 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أصل جبنة موتزاريلا وفوائدها لجسم الإنسان

GMT 17:49 2019 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

المغربية غزلان سيبة تفوز بفضية القفز العلوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib