قمة العشرين من ولماذا وكيف
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

قمة العشرين: من ولماذا وكيف

المغرب اليوم -

قمة العشرين من ولماذا وكيف

سمير عطاالله
سمير عطاالله

تأمل العالم نفسه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية فشعر بهول عظيم. فخلال الحرب لم يكن لديه الوقت كي يرى ما يحدث. كان يحاول النجاة يوماً بيوم، عاجزاً عن التخطيط لشيء، منزلقاً خلف جنون تدميري رهيب، يحول البشر إلى قتلة ومقتولين، والعمار إلى ركام، والروابط الإنسانية إلى أحقاد وثارات وإبادات.

عندما استيقظ العالم على ما جرى له، قرر أن لا حروب بعد الآن. وهو أصعب قرار تتخذه البشرية. وانقسم تلقائياً إلى قسمين، واحد يعمل للسلام بكل ما أوتي، وآخر لا يستطيع الشفاء من نزع التدمير. وهكذا، ظهرت تجمعات تعمل للسلام والعمار والكفاية. التجمع الأم كان الأمم المتحدة، ومن ثم تفرعت عنه منظمات تحاول تطوير الرابط الإنساني في كل الحقول، وليس في السياسة وحدها.

تبع ذلك قيام منظمات أممية في سائر الحقول: الصحة، التي برزت أهمية دورها الآن أكثر من أي وقت مضى، والبنك الدولي في المال، والزراعة، واليونيسكو في الثقافة. وعلى هامش هذه المنظمات ظهرت تجمعات قارية وإقليمية أكثر حصراً، مثل الوحدة الأوروبية، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، وغيرها. حققت هذه التجمعات نجاحات نسبية، لكن وجودها كان في نهاية المطاف أفضل آلاف المرات من عدمه. برغم النكسات التي مرت بها، تعززت الروابط بين الأمم، وتطورت المبادلات التجارية والاقتصادية والثقافية، وبالتالي، ارتفعت نسبة المصالح المشتركة التي تزيد في تحصين الاستقرار.

«مجموعة العشرين» التي أعلنت عام 1999 كانت آخر وأهم هذه المنظمات. واسمها لا يصور الحقيقة تماماً. فهي لا تضم 20 دولة، وإنما 19 دولة ومعها منظمة الوحدة الأوروبية بكل دولها.
الهدف الأولي من المجموعة كان حصر عدد أعضائها من أجل أن تكون أكثر فعالية. ولكي لا تضيع مثل غيرها في المتاهة العددية، أو أن تتحول إلى مجرد منتدى احتفالي لا فعالية له ولا أثر، بالعكس، الغاية كانت مواجهة الأزمات الكبرى على وجه السرعة، والحد من مضارها وآثارها، كما حدث عام 2008. في مثل هذه الحالات لا تستطيع الاقتصادات الصغيرة أن تفعل شيئاً.

تشكل المجموعة ما يزيد على 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، و75 في المائة من مجموع التجارة العالمية. والسعودية، التي تستضيف القمة في الرياض هذا العالم، هي الدولة العربية الوحيدة في المجموعة الموزعة على خمس فئات، المملكة ضمن الخمس الأوائل.

ليست المملكة ركناً اقتصادياً فقط في «العشرين»، بل هي في الظروف الدولية الحالية أحد أركان الاستقرار العالمي، بل ركن أساس فيه. وتتطلع المجموعة إلى دورها في محاربة الإرهاب، في الوقت الذي تضع على جدول أعمالها منذ سنوات سياسات إيران وسعيها إلى السلاح النووي. وقد جد تطور خطير آخر الآن بالكشف عن مقتل نائب زعيم «القاعدة» الذي كان يقيم في طهران مع بعض أفراد عائلة أسامة بن لادن.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة العشرين من ولماذا وكيف قمة العشرين من ولماذا وكيف



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib