أجل هنا بغداد
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

أجل... هنا بغداد

المغرب اليوم -

أجل هنا بغداد

سمير عطاالله
سمير عطاالله

مرَّت المشاهد مفاجئة وهادئة ورصينة على الشاشة: وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، رئيس وزراء الكويت صباح الخالد، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون. خطابات جميلة من بغداد، ومضيف يوحي بالثقة والطمأنينة والهدوء. ويا له من مشهد نادر على شاشات العرب، حيث لا تزال العلاقات تُقطع عبر الحدود المشتركة والثقافة المشتركة والتراب الواحد.
غيّر الدكتور مصطفى الكاظمي هذا الوتر الحزين. هذه بغداد الآملة تحيّيكم والآفلة تودّعكم. تأمّلْ الصورة جيداً وتذكّرْ قممها الماضية: لا عبد الكريم قاسم، لا عبد السلام عارف، لا صدام حسين. لا دعوات لقطع العلاقة مع مصر. لا دعوات لعزلها. لا خطط لاحتلال الكويت. لا هجوم على سوريا ومنظمة التحرير وياسر عرفات... هذه بغداد الأخرى. بالأمس عاد الكاظمي من السعودية وتحدث إلى عاهل الأردن وتبادل التهاني مع الرئيس السيسي. رجاءً أن تعاود الابتسام، أنت في بغداد. عاصمة تحاول العودة إلى نفسها وإلى شعبها وإلى تلك الحياة التي اعتادتها قبل أن يفتح الزعيم الأوحد باب المذابح والانقلابات والمشانق في الساحات فوق رؤوس المتنزهين، والسحل وبرقيات «اسحلوهم حتى العظم».

جاءكم رجل عاقل وطيب وهادئ يريد استعادة هدوء العراق ووحدته والعلاقة الحسنة مع الجوار. ولا يريد الحرب على إيران، وغزو الجيران، والعودة إلى العصور العباسية، وإلى أيام الأمويين والعباسيين. يريد المستقبل. والمستقبل يبعد ألف عام عن الفتن والتخلف وثقافة الغزو والسبي وقتل الرفاق.

رجل ذو أحلام عادية في العراق. وذو خطاب بسيط. وليس مَن تعرف البطحاء وطأته. لا يشعر بوطئته أحد. لكن الجميع أخذ يشعر أنه جاد وهو صادق في السعي إلى مصالحة كبرى في الداخل، وسياسة حياد وتوافق في الخارج. والجميع وثقوا به وصدّقوه.

ربما تنطلق من بغداد مصالحة عربية كبرى بعدما انطلقت منها غير مرة دعوات العزل والخصام وقطع العلاقات واللغة الصلفة في مخاطبة العرب. طبعاً لم تكن تلك لغة العراقيين، بل لغة الذين مرّوا بالحكم من متألهين صغار ومتغطرسين وقساة. وهي الطبقة التي طرأت على العالم العربي، وقلبت حياته، ودمّرت مستقبل أجياله، وهجّرت بنيه في أصقاع الأرض. وخصوصاً شباب العراق الذين يبنون في أوطان الآخرين بينما وطنهم من مغامر إلى مقامر.

كانت صورة القمم من بغداد تأتي وعليها صور رجل متشاوف يعتمر قبعة عالية، ويحمل بندقية يطلق منها الرصاص في الهواء، ومن حوله ولديه. صورة مختلفة تماماً اليوم. رجل دولة ومن حوله رجال دولة آخرون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجل هنا بغداد أجل هنا بغداد



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib