الرجل الذي بستر الحليب
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

الرجل الذي بستر الحليب

المغرب اليوم -

الرجل الذي بستر الحليب

بقلم -سمير عطاالله

صراع علمي شديد لكنه غير معلن: من يكون الأول في تحديد «كورونا» واختراع السلاح المبيد لهذه الكاسحة. هل تكون أوروبا، أميركا، أم آسيا؟ أحد أبرز المتسابقين، فرنسا. الطبيب راوول كان أول من أعلن عن علاج بدواء «الكلوروكين»، ولذلك قام الرئيس إيمانويل ماكرون بزيارته في مدينته، مرسيليا. هلم يا راوول. أسرع. ولا تنسَ أنك من بلد لويس باستور (1822 - 1895) العالم الذي قهر الجراثيم، خصوصاً غير المرئي منها، مثل الخبيثة، «كورونا».
أعطى باستور للعالم الكثير. وطورت أبحاثه دروس المناعة. واخترع أول لقاح ضد داء الكَلَب. وقدم مخترعات عدّة في حفظ الطعام. وعندما تقرأ على علبة الحليب أنه مبستر، فأصل الكلمة هو باستور. وقد اكتشف باستور أن الجراثيم غير المرئية تنتقل في الهواء و«تظهر» من اللامكان. ورأى أنه يمكن القضاء عليها عن طريق غلي الحليب والسوائل الأخرى إلى درجة حرارة معينة، هذا ما سمّي بالبسترة في جميع اللغات. ومعه بدأ استخدام مضادات الالتهاب في العمليات الجراحية. وعام 1865 أنقذ باستور صناعة الحرير في البلاد عندما عثر على جرثومة تبيد دودة القز وقضى عليها. ومن ثم اخترع اللقاحات التي تحمي الماشية والدجاج.
وبسبب ريادته، توصّل علماء آخرون إلى اكتشاف لقاح ضد الجدري، وأوبئة أخرى. وقيل إن الإنسانية جمعاء مدينة له في تخفيف آلام البشر. وفي الخمسينات وضع عالِم المناعة الفرنسي جان دوسيه الوسائل المتقدمة لمعرفة كيف يحارب الجسم البشري المرض. وفي عام 1953 اكتشف عالم بريطاني أصول الجينات DNA.
كلما هاجم الإنسانية وباء قاتل يتذكر الناس أبطال الطب الذين أسسوا للتقدم الذي نحن فيه. وكلما مضت بنا الأيام والقراءات والمتابعات، يتبين لنا أن أهم مرحلة في الطب هي التشخيص. لاحظ ماذا تقول في مديح الأطباء الذين مررت بهم في حياتك: لقد عرف مما أشكو حتى قبل أن يضع السماعة على أذنيه.
هذا حسن حظ والحمد لله. لكن هناك سيدة أميركية دخلت سجلات الطب على أنها قامت بـ548 زيارة إلى 226 طبيباً و42 تلميذ طب وخرجت بـ164 تشخيصاً مختلفاً.
لذلك، الجهود الكبرى الآن تنصب على معرفة أصول «كورونا» من أجل محاصرته وتطويقه. البشرية في حاجة إلى لويس باستور آخر، ولا مانع إطلاقاً ألا يكون فرنسياً. فقد تأكد أن المسألة أعقد من أن تُحل بالإكثار من تناول «الشَلَوْلَو». وقبلها اقترح أحد المخترعين نوعاً من الكفتة، يشفي من الأمراض المستعصية. أو هكذا كان وصفها قبل الكفتة. بعدها أصبحت تعرف بالأمراض المعالجة بالكفتة. أصحاب الكباب يمتنعون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي بستر الحليب الرجل الذي بستر الحليب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib