بيت الطوارئ
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

بيت الطوارئ

المغرب اليوم -

بيت الطوارئ

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

أجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون زيارة رسمية إلى قبرص، استمرت بضع ساعات، عقد خلالها محادثات رسمية مع نده القبرصي، ثم عقدا معاً مؤتمراً صحافياً عن أهمية الجوار بين الدولتين... كل ذلك في «رحلة داخلية».

فالرئيس اللبناني وصل على متن طائرة هليكوبتر من دون الحاجة إلى مطار. والعناق بين الرئيسين كان على الطريقة اللبنانية، أي بالأحضان. والمشاركون في الاستقبال كانوا من أهل البيت؛ لا تشريفات، ولا مواكب، ولا احتفاليات.

المسافة بين لبنان وأقرب دولة أجنبية إليه لا تزيد على 120 كيلومتراً. بعد أقل من ساعة، تدخل في جزء آخر من تعقيدات الشرق الأوسط ولعناته الأبدية: هنا أيضاً قبرصان؛ واحدة يونانية، وواحدة تركية. لكل منهما علم، وجيش، ونشيد وطني. وفي الخلفية إسرائيل، التي يهرب منها اللبنانيون في حروبهم. وبالنسبة إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، فإن قبرص، بشقيها، هي نجمة الوحدة السورية الكبرى والهلال الخصيب.

تصور في هذا المربع الصغير من الأرض والمياه، كل هذه المكونات من الصراع. فجأة تصبح في أوروبا ولا تعود أنت وحدك خائفاً، بل الخوف يعم الجميع، ويقتضي الأمر اجتماعاً طارئاً بين رئيس لبنان، ورئيس الجزء اليوناني من الجزيرة، ويُعقد كل شيء على عجل تحسباً لشرارة غير مقصودة في نقاط الالتهاب. خلال الحرب الأهلية، تحولت قبرص إلى امتداد للبنان. هرب إليها اللبنانيون بعشرات الآلاف، كما هربوا إلى سوريا بوصفهم شعباً واحداً في بلدين. وقبل أيام شعر اللبنانيون بخوف شديد عندما أعلنت سوريا للبنانيين الدخول إلى أراضيها مجاناً. فهناك نحو مليوني سوري ينتظرون العودة إلى القطر الشقيق.

هناك دائماً ازدحام شديد في هذه البقعة... شعوب كثيرة وأرض صغيرة. والمشكلة هي أن الأرض التي تحبها يعشقها سواك أيضاً، ويحتلها آخرون.

أدّت حروب لبنان في الماضي إلى ازدهار شديد في قبرص... نشط فيها العقار والتجارة، واشترى عدد كبير من اللبنانيين مساكن دائمة يهربون إليها كلما علت أصوات المعركة. وغالباً تعلو من دون أن يعرف أحد لماذا، أو متى ستهدأ، ولذا؛ فإن الحكمة في الحصول على إقامة دائمة.

نصف ساعة وتكون في قبرص: دولة قانون وأمن و«نجمة الوحدة السورية الكبرى». أما نجمة الوحدة العربية (حرية، اشتراكية... إلخ)، فما من ينادي عليها الآن... زحمة خيارات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الطوارئ بيت الطوارئ



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib