ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

ثلاث مصريات من لبنان: الريحاني والملك عبد الله

المغرب اليوم -

ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله

سمير عطاالله
سمير عطاالله

ذاعت شهرة «الآنسة مي» في أنحاء العالم العربي. كان العصر رومانسياً، وكانت مي عطر تلك الرومانسية. صحافية تكتب في «الأهرام» التي يأتي رئيس تحريرها الشيخ أنطون الجميل إلى ندوتها بدل أن تذهب هي إليه. وكاتبة في المجلات، ومحاضرة في الجامعات. وخطيبة في الاحتفالات، يأسر صوتها البصير طه حسين كلما أصغى إليها. ويذهب إلى حضورها مع شيخ الأزهر، أحمد عبد الرازق، الذي لم يخف افتتانه بها هو الآخر. الشيوخ والنهضويون تمنوا البقاء في مجلسها بعد انتهاء الندوة، حائرين بين عذوبة الصوت وعذوبة الموسيقى التي تعزفها على البيانو. وإلى ذلك كله كانت تتمتع بظرف أخاذ. غير أنها لم تسلم جوارحها إلا إلى جبران خليل جبران، وفقط بالرسائل. ولم يكن جبران يتمتع آنذاك بالشهرة التي عرفها بعد وفاته. بل كان مشهوراً في أميركا أكثر مما هو معروف في «بني أمته». وقد التقيا عند أشياء كثيرة، منها حرية هذه الأمة. والعمل من أجلها. وخاض كل منهما، على طريقته، معركة الاستقلال، كما خاضا معركة المرأة على أنها جزء من المعركة نفسها.

غابت في العام 1941 عن 55 عاماً، في نهاية محزنة. بعد وفاة والديها مات جبران. ودخلت هي في العزلة والكآبة. ولم تعد تكتب إلا عن الموت والمناسبات الجنائزية. واستغل أشرار من أقربائها ذلك كدليل على أنها تعاني من نزعات انتحارية ويجب الحجر عليها. وأمضت عشرة أشهر في العصفورية، ثم عشرة أخرى في مستشفى الدكتور بدر في الحمراء.
عبثاً أرسلت الاستغاثات ضد الأقارب الأشرار والأطباء التافهين والقضاة الأغبياء. وتدخل كثيرون لرفع القرار المجنون، بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الأول، وأمين الريحاني، أحد أبرز الكتاب العرب آنذاك. غير أنهم لم يبذلوا الكثير من الجهد. وزاد ذلك في أحزان مي. وكتبت إلى الريحاني من مستشفى بدر تعاتبه بأنه تخلى عنها، فكتب يعتذر، لكن ذلك لم يرد لها حريتها. وعندما خرجت من المستشفى ألقت محاضرة في الجامعة الأميركية حضرتها كل بيروت الثقافية، وذهل الحاضرون كيف أن سيدة في ذلك الألق والذكاء والبريق، ترمى سجينة في المستشفى العقلي؟
وإلى الآن، أنا من الذين يشعرونبعار كبير لأن يلحق بعبقرية من لبنان ما لحق من اضطهاد وظلم وشر. وكيف لم تنتقم الدولة لها. وإذا كان القضاء اللبناني مخزياً وهزيلاً، فأين كان الانتداب الفرنسي؟ الدولة التي اشتهرت بفك الظلم عن الضابط درايفوس، بعد تهمة كاذبة!

إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا

GMT 19:18 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أصل جبنة موتزاريلا وفوائدها لجسم الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib