ثلاث مصريات من لبنان صالون وصالة وصحيفة
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

ثلاث مصريات من لبنان: صالون وصالة وصحيفة

المغرب اليوم -

ثلاث مصريات من لبنان صالون وصالة وصحيفة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

كنت أعزو نجاح اللبنانيين في مصر، دائماً، إلى مصر. وليس ذلك من قبيل المفاضلة، أو التخلي عن مواطنيَّ، ولا من قبيل التعصب لمصر، فليس للعاطفة هنا دور أو مكان، لأن التاريخ الحقيقي لا يُكتب بالمشاعر. واللبنانيات الثلاث اللواتي اخترتهن تحت هذا العنوان لا دخل لي في الاختيار: ثلاث نساء مهاجرات، لهن إرادة عجيبة، يسيطرن، كلٌّ على طريقتها، على الحياة الأدبية والفنية، في مجتمع محافظ، ضخم، و«غريب» رغم تعدد عناصر القربى. كيف؟

السبب الأساسي حجم مصر ومكانتها. الثاني جمال وجاذبية وشجاعة الفارسات الثلاث. الآخر «الحقبة الجميلة» التي كانت تعيشها مصر، على طريقة باريس العشرينات، مع ازدهار وسائل الفرح: المسرح والغناء والاختلاط.

وكانت القاهرة والإسكندرية ومدن الساحل الأخرى، محافظة في جانبها المصري التقليدي، منفتحة في جانبها الكوزموبوليتي المتعدد. لذلك سبقت النساء الأجنبيات في الشهرة، بينما كانت المرأة المصرية لا تزال تخطو ببطء نحو العالم الجديد، الغامض والمشتبه. حتى الرجال المصريون (يوسف وهبي مثالاً) لم يكن أهلهم راضين عن دخولهم عالم الفن. وأم كلثوم كان والدها يرافقها إلى الموالد كي تغني.

لم يكن ذلك هماً عند فاطمة اليوسف أو بديعة مصابني، أو مانعاً في إنشاء «صالون مي زيادة». لكن حتى الصالون أيضاً، كان شرطه حضور والدها ووالدتها، اللذين يتوليان الاهتمام بالضيوف وحماية السمعة. كانت القاهرة يومها عاصمة العمل الوطني، والسياسي، والاستقلالي في الشرق، لكنها كانت أيضاً مدينة الحداثة والتفاعل والتواصل مع أوروبا واليونان المجاورة. لكن لم يكن ممكناً لسيدة مصرية أن تفتح كباريه مثل «كازينو بديعة»، أو ملتقى مثل «صالون مي». وأما فاطمة اليوسف، القادمة من طرابلس، فقد تجاوزت الأحلام: ممثلة أولى على المسرح تلقّب باسم «سارة برنار» العالمية يومها، ثم تترك المسرح لتنشئ أول دار صحافية تملكها امرأة، وتلعب دوراً سياسياً إلى جانب كبار المصريين، وتتحول دارها إلى مصنع يُخرج أكبر عدد من كبار الصحافيين في البلاد.

فيما كانت مي زيادة من المثقفات الكبار، كانت فاطمة اليوسف بالكاد تجيد الكتابة. وكانت بديعة تجيد القراءة وفقط حفظ أدوارها في الأفلام التي مثّلتها وأنتجتها.

كانت بيروت يومها مدينة صغيرة، متعددة ومحدودة، في ظل الانتداب الفرنسي، فيها جامعتان من أهم جامعات الشرق، وملاهٍ صغيرة على البحر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث مصريات من لبنان صالون وصالة وصحيفة ثلاث مصريات من لبنان صالون وصالة وصحيفة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib