حقائق
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

حقائق

المغرب اليوم -

حقائق

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تبدأ الآن في صحفنا وصحف العالم الكتابات حول أهم أحداث السنة المنصرمة، وتوقعات السنة المقبلة. طبعاً ما سيأتي مبني على ما قد مضى. والأفضل لنا جميعاً البقاء في دائرة الوقائع والحقائق لأن كل ما عدا ذلك ضرب في الرمل. وكل مرة نخترع لأنفسنا بصارة عمياء في بلغاريا، أو ناسكاً إغريقياً في جبل آثوس، أو نحاول القراءة في دفتر هنري كيسنجر، ونتسلى.
يتوقف كثير من تقييمك للأحداث على موقعك منها، أو موقعها منك. كل شيء نسبي في حياتنا سواء قالها راعي الشاة في القرية أو السيد آينشتاين. وأحب الناس إليك أكثرهم نفعاً لك. ربما كان طه حسين أغنى عربي في امتلاك المفردات. لكنه يستخدم بعضها بوتيرة توحي كأنه لا يملك سواها. منها نفع ينتفع ويوكل ويتوكل. وكان هذا الرجل العظيم ناقداً هائلاً وكان ذواقة في الحياة وفي الأدب، غير أنه هو طه حسين الذي قال إن عباس محمود العقاد أهم، شاعراً، من شوقي، وأن خليل مطران كبير الشعراء، وبمثل هذا القول لا هو انتفع ولا الأدب الذي جُعل عمدة عليه.
باختصار، الحقائق وحدها تدوم، سواء كان القائل في حجم طه حسين، الذي لم يخلُ من المزاجات والنزق، أو من أصحاب الانتفاعات الخاصة على مدى الدهور.
إلى عقد مضى كانت الصين أبعد عنا في العالم. لا أحد يعرف لغتها وعاداتها وآدابها وعلومها، أو الكثير من تاريخها. وقد أفقنا فجأة هذا العام، فإذا بهذا العملاق الهائل يجالسنا ويشرب الشاي في الرياض أخضر مكثفاً بدل الشاي بالياسمين الذي طالما اعتاد عليه. وها نحن نتعلم ونعرف المزيد عن الصين كل يوم، ونقترب منها حتى تكاد تصبح على رمية حجر في الصناعة والتجارة والمودات. وما عادت تسعى إلى صداقاتنا، أو تكتفي بعلاقات حسنة، بل ها هي تطل من الرياض مرة واحدة شريكة كاملة في السياسة وفي الاقتصاد وفي جميع أبواب التعاون.
من أين يمكن أن نبدأ في عرض السنة الماضية، من حيث الأهميات؟ لطالما كانت أهمياتنا في الماضي محشوة. لا تنفع أحداً ولا تفيد أحداً، وإنما سلسلة من المضار المتعاقبة والفشل المتلاحق. الأمور تصحح نفسها الآن، وقد تجاوزت عناصر التفاؤل مكدسات الأذى، سواء ما اعتدنا أن نُلحق بأنفسنا، أو ما اعتدنا أن يلحقه الآخرون بنا.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق حقائق



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib