لا النظام ولا الدستور
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

لا النظام ولا الدستور

المغرب اليوم -

لا النظام ولا الدستور

سمير عطاالله
سمير عطاالله

خرجت أنجيلا ميركل من الحياة السياسية كواحدة من أهم شخصيات ألمانيا التاريخية، فيما خرج حزبها من الانتخابات كسيراً، ولو غير مكسور.وخرج جاستن ترودو ضعيفاً من انتخابات كندا، فيما تقاعد والده بيار اليوت ترودو وهو أهم شخصية في تاريخ بلاده المعاصر. في الجارة الأميركية الكبرى ظل دونالد ترمب يرفض نتائج الانتخابات الرئاسية إلى أن وصلت البلاد إلى حافة الخراب.

ليس هناك نظام ديمقراطي وآخر غير ديمقراطي. هناك أناس ديمقراطيون أو غير ديمقراطيين. النظام في لبنان ديمقراطي، وكذلك في تونس وفي السودان، ولكن الأنظمة تمر في أسوأ محنها. في الدول الثلاث يعيق العنصر المتطرف العودة إلى الحياة الطبيعية. وتستعد فرنسا لانتخاباتها الرئاسية خائفة على ديمقراطيتها من التطرف الطائفي في اليمين وفي اليسار. وفي الأسابيع القليلة الماضية جرت الانتخابات في كل مكان، بما فيها روسيا، ففاز بوتين وحزبه.

ولم يعترض أحد على فوز بوتين، داخل روسيا وخارجها، لكن الكثيرين شككوا في فوز الحزب نفسه. والفارق في الممارسة هنا، أن الديمقراطية أقرب بالحقيقة في ألمانيا ولم تستطع تقبلها في روسيا. والسبب أنها مستجدة هنا وهشة هناك. ليست الديمقراطية في نهاية المطاف سوى لون من ألوان الحكم. والميزات في الحاكم لا في الحكم. لذلك يصبح الرجل أكبر من النظام الذي ينتمي إليه. وعلى مرّ التاريخ كان الرجل ينقذ بلده أو يعززه أو يذلّه، وليس النظام أو الدستور، والشعوب تراهن على قادتها، وليس على البنود أو الدساتير أو كتبة الشعارات. فكم من رجل مرّ وبقيت شعاراته مجرد لافتة على الطرقات طوتها الريح وغسلها المطر. وكم من اسم مرّ في قلوب الناس وتوارثت محبته الأجيال. والآن أضافت أنجيلا ميركل اسم المرأة إلى جانب صنّاع التاريخ العادل والجميل. لم يرتبط اسمها بحروب مثل أنديرا غاندي، ولا بصراعات حزبية مثل مارغريت ثاتشر.

ولا مثلها تمسكت بالكرسي. لقد ودّعها العالم وكأن كل شعب يودع مواطنته. كل من كتب خاطبها باسمها الأول. الأم أنجيلا، أو الصديقة أنجيلا. مرّت في الحياة وكأنها درس للحفظ في مدرسة الحكم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا النظام ولا الدستور لا النظام ولا الدستور



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا

GMT 19:18 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أصل جبنة موتزاريلا وفوائدها لجسم الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib