قمّة الانفراج
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

قمّة الانفراج

المغرب اليوم -

قمّة الانفراج

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في قمة العشرين طغت على جميع الصور واحدة تمثّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان «يطرقان» الأكف من بعيد، علامة المودّة على الطريقة الشبابية. في قمّة جدة تبادل الرئيس جو بايدن والأمير محمد المصافحة ضاحكين، بقبضة اليد، علامة الاتفاق.
تلعب الصورة أحياناً الدور الذي يتجاوز الكلمة في نقل الأحداث. ويراد لها غالباً أن تنقل إلى العالم الانطباع الكامل حول طبيعة المودة التي تجمع بين القادة في المراحل التي تخيّم عليها بعض الغيوم. لذلك، بدت نتائج المحادثات بين ولي العهد والرئيس الأميركي ليس فقط في سلام القبضتين، بل في الابتسامة التي تتولى المزيد من التأكيد.
مثل البيان المشترك، أو الوثيقة المكتوبة، تُحفظ مثل هذه الصور في تدوين التاريخ. ويشير المؤرخون إلى لغة الوجوه والمصافحات على أنها شواهد على المشاعر والنوايا. وبرغم البنود والاتفاقات التي تضمّنها البيان السعودي – الأميركي، ظل العنوان الأساسي صورة الانفراج بعد أزمة غير مسبوقة شابت العلاقة الأميركية السعودية، ووصلت إلى العلاقة الشخصية بين الرئيس الأميركي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
أما وقد وضع العنوان الأشمل لقمّة جدة فيمكن الآن الدخول في التفاصيل. وتستطيع الدول الحليفة وغير الحليفة، والدول المراقبة، دراسة النصوص التي يُعمل عليها بالتأكيد منذ فترة غير قصيرة.
كل فريق في هذه المسألة يدرك مدى خطورة التحدّي الذي هو فيه. وكل فريق يعرف مدى الترابط الاستراتيجي بين المواقع. ولذلك شدد البيان المشترك بالدرجة الأولى على الشرط الأمني، وعلى ما تستطيع الولايات المتحدة تقديمه في الظروف الصعبة الحالية، وما تستطيع المملكة المساهمة به في تخفيف حدّة الأزمة الاقتصادية التي تهدّد العالم.
هناك طبعاً فئات أخرى لم تنشرح كثيراً لرؤية الصور الآتية من جدة، منها رئيس تحرير «واشنطن بوست» الذي رأى في لغة اللقاء تماماً عكس ما رأى المتفائلون. وهناك بعض الطفوليين الذين يطلبون الشهرة من صرخة هنا، أو صرخة هناك. لكن أمن العالم وسلامته ورفاهه لا تقوم على هذه الهوامش.
التقى المستر بايدن في جدة ممثلي عضد الشرق الأوسط، قوى السلام والأمن الاقتصادي العالمي ودعاة الاستقرار والتقدم. اختار الجميع أن يلتقوه في جدة للتأكيد على أنهم ينطلقون من رؤية واحدة قائمة على تحصين العالم ضد ما يحيق به من حروب وأوبئة وأخطار بيئية.
ليس العالم في أسعد أوقاته. إنه كون مضطرب كثير الأزمات. وهناك من ينفخ كل يوم فيها. ولكن هناك أيضاً الفريق الذي كان دأبه ودوره العمل في سبيل عالم أفضل. هذا الفريق تمثِّله قمة جدة وليست «واشنطن بوست».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمّة الانفراج قمّة الانفراج



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib