توركو
إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات
أخر الأخبار

توركو!

المغرب اليوم -

توركو

سمير عطاالله
سمير عطاالله

فرحت الأكثرية البريطانية بما سمي «البريكست»، أي الخروج من الوحدة الأوروبية والعودة إلى ثقافة الجزيرة المعزولة والمحمية بالبحار. لكن الفرحة لم تطل. سرعان ما اكتشف البريطانيون والعالم أن أفكار القرون الماضية لم تعد قابلة للحياة. وملأت مشاهد الطوابير في محطات البنزين صحف العالم. ووقفت دولة مثل بريطانيا عاجزة عن السير والتحرك، برغم أنها دولة نفطية أيضاً. وتوازى وتساوى المشهد في دولة إمبراطورية راقية مع مشهد مماثل في دولة متحللة منهارة اسمها لبنان.

اكتشفت بريطانيا بعد البريكست أنها في حاجة إلى عمال تعبئة. وفي حاجة إلى نوادل وعمال. وأن منع اليد العاملة شل حركة العمل. وأن الحياة في الدول الكبرى متوقفة على صغار العمال. وبسبب النقص في عدد سائقي الشاحنات والصهاريج، وضع نحو 1.500 سائق عسكري في حالة تأهب لمواجهة الأزمة الكبرى.

تمتلئ أوروبا بالفقراء والعاطلين عن العمل. وينام المشردون على الأرصفة وفي محطات المترو. ولا حل. الحدود المفتوحة خراب والحدود المغلقة خراب. إغلاق المحطات لم يؤثر فقط على تنقل الناس، بل على الصناعات من كل نوع، ابتداء بصناعة حليب الأطفال.

أيهما الحل إذن، استقبال المهاجرين الذين يغيرون مع الوقت طبيعة البلدان، ويشكلون أزمة متواصلة، أم «حماية» المجتمعات الأوروبية والانتقال من أزمة إلى أخرى؟ لا حل. روى لي ابني أنه أمضى أسبوعاً في آيسلندا، أكثر بلد طارد للهجرة في العالم. وخلال وجوده كانت الصحافة تناقش حالتي عائلتين لاجئتين من سوريا: الأولى تريد الاستقرار السريع وعدم العودة إطلاقاً، والثانية تريد العودة سريعاً وتطلب مساعدة الحكومة في ذلك. وقد اختارت العائلة الرافضة بلدة بعيدة جداً عن العاصمة الجليدية، لكي تنسى الدولة وجودها.
حكاية أخرى سمعتها من ابني. فقد ذهب في زيارة عمل إلى إيطاليا، وفوجئ بالشبان في أكثر من مدينة يوجهون إليه الهتافات وينادونه «توركو». وهذا كان الهتاف العدائي ضد العرب في أميركا وأوروبا في الماضي. وقد عاد إلى الانتشار مع زيادة حركة اللاجئين، التي يقابلها ازدياد الحركة الفاشية حتى في بريطانيا. ولم تكن المفاجأة أن يسمع كلمة «توركو» في الشارع، بل أن يناديه نوادل المطاعم باللقب حتى وهو يدفع بقشيشاً عالياً بدافع الاسترضاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توركو توركو



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib