الاسترضاء
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

الاسترضاء

المغرب اليوم -

الاسترضاء

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

دخلت نظرية الاسترضاء تاريخ السياسة والحروب منذ عام 1938، عندما قام رئيس وزراء بريطانيا، نيفيل تشامبرلين، بزيارة النازي أدولف هتلر، وقال يومها «لقد صافحني الرجل بحرارة صادقة، وأنا أعتقد أنه لا يريد الحرب». أعقب ذلك بعد عام حرب عالمية شنَّها هتلر كادت تدمِّر لندن نفسها. لكن تشرشل ربح تلك الحرب عندما وضع جانباً سياسة الاسترضاء وألقى ذلك الخطاب الشهير في مجلس العموم: سوف نحاربهم في كل مكان. في البحار وعلى الشواطئ...
تلعب إيران دور هتلر على نحو حرفي. ترسل ابتسامات جواد ظريف المفتقدة الآن، أو المفقودة، ثم تخصِّب 20 في المائة وتذهب إلى المفاوضات، ثم ترسل المسيرات إلى أبوظبي، وتحارب في اليمن كل يوم، لكنها عندما تمنى هي بالخسارة تريد أن تشعل العالم.
ذاهبة إيران إلى كل حروب الأرض وغير راجعة من أي منها. رفعت علم فلسطين وشقَّت الفلسطينيين إلى يوم الدين. وتحوَّلت المسألة الفلسطينية من قضية العالم إلى قضية إسماعيل هنية. وتحول لبنان من دولة «مساندة» إلى تفكك هلامي غير قادر على الوقوف. وتحوّل العراق من دولة بين نهرين أو رافدين، إلى عربة بين حصانين في اتجاهين متعاكسين. وفي سوريا ساعدت النظام على البقاء، لكنها ساهمت في تغيير ديموغرافي ووطني عميق. وحوَّلت اليمن من دولة عمرها مئات السنين إلى فصيل تطبع باسمه المسيرات وتطلقها على صهاريج النفط والمطارات المدنية. ولا مجال، أو لا ضرورة، لتعداد حروب إيران في آسيا الوسطى وأميركا اللاتينية وأفغانستان، وتهديد جو بايدن بأنه سيفاجأ بخطر في قلب البيت الأبيض!
ترفق إيران كل ذلك بعروض حربية في باب المندب ونقاط النفط الاستراتيجية، وتهدد أميركا وإسرائيل، وتتجاهل أوروبا، وتحاول إلحاق جميع حلفائها بالصين وإلغاء كل أثر للعلاقات الماضية مع العرب.
حتى اللحظة لا تجد إيران أمامها سوى محاولات الاسترضاء. وهي تدرك أنه لا أحد يريد حرباً تتحول إلى حرب عالمية. فالتشابه بين النزعة الهتلرية القتالية والنزعة الإيرانية شبه مطلق. الفارق أن هتلر كان يقاتل بجيوشه، فيما يقتصر الدور الإيراني على «المشورة» العسكرية، وتطوير فنون المسيرات والتكنولوجيا بخبرات الدوائر الهندسية ورقائق السيليكون في جبال صعدة.
الوضع قاتم كيفما تلفت. دول تندثر ودول تتحلل ومجتمعات في طريق الزوال. والعالم يتذكر قول تشامبرلين الشهير عشية الحرب: صافحني هتلر بحرارة صادقة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسترضاء الاسترضاء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib