الاسترضاء
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

الاسترضاء

المغرب اليوم -

الاسترضاء

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

دخلت نظرية الاسترضاء تاريخ السياسة والحروب منذ عام 1938، عندما قام رئيس وزراء بريطانيا، نيفيل تشامبرلين، بزيارة النازي أدولف هتلر، وقال يومها «لقد صافحني الرجل بحرارة صادقة، وأنا أعتقد أنه لا يريد الحرب». أعقب ذلك بعد عام حرب عالمية شنَّها هتلر كادت تدمِّر لندن نفسها. لكن تشرشل ربح تلك الحرب عندما وضع جانباً سياسة الاسترضاء وألقى ذلك الخطاب الشهير في مجلس العموم: سوف نحاربهم في كل مكان. في البحار وعلى الشواطئ...
تلعب إيران دور هتلر على نحو حرفي. ترسل ابتسامات جواد ظريف المفتقدة الآن، أو المفقودة، ثم تخصِّب 20 في المائة وتذهب إلى المفاوضات، ثم ترسل المسيرات إلى أبوظبي، وتحارب في اليمن كل يوم، لكنها عندما تمنى هي بالخسارة تريد أن تشعل العالم.
ذاهبة إيران إلى كل حروب الأرض وغير راجعة من أي منها. رفعت علم فلسطين وشقَّت الفلسطينيين إلى يوم الدين. وتحوَّلت المسألة الفلسطينية من قضية العالم إلى قضية إسماعيل هنية. وتحول لبنان من دولة «مساندة» إلى تفكك هلامي غير قادر على الوقوف. وتحوّل العراق من دولة بين نهرين أو رافدين، إلى عربة بين حصانين في اتجاهين متعاكسين. وفي سوريا ساعدت النظام على البقاء، لكنها ساهمت في تغيير ديموغرافي ووطني عميق. وحوَّلت اليمن من دولة عمرها مئات السنين إلى فصيل تطبع باسمه المسيرات وتطلقها على صهاريج النفط والمطارات المدنية. ولا مجال، أو لا ضرورة، لتعداد حروب إيران في آسيا الوسطى وأميركا اللاتينية وأفغانستان، وتهديد جو بايدن بأنه سيفاجأ بخطر في قلب البيت الأبيض!
ترفق إيران كل ذلك بعروض حربية في باب المندب ونقاط النفط الاستراتيجية، وتهدد أميركا وإسرائيل، وتتجاهل أوروبا، وتحاول إلحاق جميع حلفائها بالصين وإلغاء كل أثر للعلاقات الماضية مع العرب.
حتى اللحظة لا تجد إيران أمامها سوى محاولات الاسترضاء. وهي تدرك أنه لا أحد يريد حرباً تتحول إلى حرب عالمية. فالتشابه بين النزعة الهتلرية القتالية والنزعة الإيرانية شبه مطلق. الفارق أن هتلر كان يقاتل بجيوشه، فيما يقتصر الدور الإيراني على «المشورة» العسكرية، وتطوير فنون المسيرات والتكنولوجيا بخبرات الدوائر الهندسية ورقائق السيليكون في جبال صعدة.
الوضع قاتم كيفما تلفت. دول تندثر ودول تتحلل ومجتمعات في طريق الزوال. والعالم يتذكر قول تشامبرلين الشهير عشية الحرب: صافحني هتلر بحرارة صادقة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسترضاء الاسترضاء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib