دغدغة النفس
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

دغدغة النفس

المغرب اليوم -

دغدغة النفس

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

بعد خروج العثمانيين من لبنان وسوريا، أوائل القرن الماضي، وتركوا خلفهم طبقة من المؤيدين، كانوا أنعموا عليهم بألقاب تمييزية كالبكوات والأفندية. وفي مصر حيث الثروات والمكانات، ساد إضافة إلى ذلك، لقب الباشا. وكذلك في الأردن، حيث ارتبط بالرتبة العسكرية، جنرال.

في نظرة سريعة يُخيّل إليّ أن مرتبة الباشا عُرفت فقط في الدول الملكية، حيث كان الخديو، أو الملك، هو من يسبغها. غير أن الألقاب لم تكن اختراعاً تركياً. جميع الإمبراطوريات عملت بهذا النظام. ولا تزال المراتب العائلية شائعة في فرنسا، كما لا تزال بريطانيا تكافئ المستحق بلقب لورد، مع أنه قد يكون نقيب عمّال المناجم.

رفع نابليون هذا التقليد إلى ذروته لكي يشجع مواطنيه على الانخراط في الجيش والقتال. بحث عن أكثر ضابط شجاعة وأعطاه لقب «بارون». وبحث عن أشجع جندي ومنحه وشاح جوقة الشرف، مع معاش تقاعدي مدى الحياة.

كان نابليون قد ألغى الألقاب النبيلة بعد الثورة، لكنه سرعان ما اكتشف أهميتها، وراح بدوره يوزعها على أعوانه. بل وصل به الأمر أنه عيّن اثنين منهم ملكين، على نابولي والسويد. وأعطى الضباط مراتب محددة: بارون للعقيد، ودوق للجنرال. وكان كلما ازدادت حروبه وحاجته إلى العسكريين ضم الفلاحين المساكين إلى الحرس الإمبراطوري والبزات اللماعة. ورأى نابليون أن طريقته هذه قد رفعت معنويات الجيش. فأخذ يبشر بالسلم، ويوسع نطاق الحروب. وسرعان ما اكتشف الفرنسيون أن الإمبراطور يخدعهم. فما أن ينتهي من معركة حتى يبدأ أخرى، ولن يعودوا إلى بيوتهم كما وعد قبل القتال. بين 1800 و1806 عمّت حروب فرنسا القارة، وتزايد حملة الألقاب على نحو مقلق. خصوصاً أعداد الذين حملوا ألقابهم معهم إلى المقابر الجماعية!

تكرم بريطانيا كل سنة عدداً من العلماء والأطباء والسفراء والكتّاب والفنانين. وعندما غابت مارغريت ثاتشر كانت مرتبتها قد ارتفعت من «ليدي» إلى «بارونة». واستبدلت فرنسا المعاصرة، بالألقاب، الأوسمة والأوشحة وعضوية الأكاديمية. وخصّت عدداً قليلاً جداً بـ«مجمع الخالدين».

اعتمدت بعض الدول العربية نظام الأوسمة أيضاً، لكن حل محله إلى حد بعيد تقليد الجوائز، خصوصاً في الأدب والفنون. لا بد من تكريم ما، يشعر معه المستحقون والمتفوقون أنهم موضع تقدير. ولا يمنع أن يكون التكريم مضحكاً أحياناً، أو مدفوع الثمن. فقد اشترى بلزاك، أب الرواية الفرنسية، لقبه. والإنسان يتمتع باللقب حتى لو كان عمومياً مثل «الرفيق» و«الأخ». أو أي نداء آخر. شغف التميُّز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دغدغة النفس دغدغة النفس



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib