العرب عربان
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

العرب عربان

المغرب اليوم -

العرب عربان

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لا يعطي العرب أهمية للانتخابات البرلمانية. فهي ليست في حساباتهم وتقاليدهم. وقد اختاروا بديلاً لها الحزب الواحد والزعيم الأوحد، وأمانة الشعب. وإذا ما جرت انتخابات، أو استفتاء ما، فمن باب رفع العتب، والصيام في رجب. غير أن الانتخابات الأخيرة في العراق، حملت الكثير من الأصول والأعراف المعمول بها في بلاد الآخرين.

تذكرت حدثاً ورجلاً لا يُنسى. كان اسمه عبد الرحمن عارف، لواء في الجيش العراقي، وشقيق الرئيس عبد السلام عارف. قُتل الرئيس في طائرة الهليكوبتر المخصصة للنهايات الغامضة، وحل محله اللواء عبد الرحمن. حكم لفترة قصيرة ما بين 1966 و1968. وعندما اقتحمت مجموعة من الضباط القصر لانتزاع السلطة، قال لهم: «الهدوء يا شباب. خذوها كما هي، وليس لي سوى طلب واحد: سلامة ابني الضابط في الجيش».

كانت أمامه صور الجثث التي تركها عبد الكريم قاسم في القصور الملكية، ثم صورة جثة قاسم نفسه، مثقوبة بالرصاص، كما تركها رفيقه عبد السلام عارف.

قال الرئيس للضباط الهاجمين مزودين بالسلاح والشتائم: هدوءاً أيها الرفاق. هيّئوا لي طائرة تأخذني مع العائلة إلى تركيا، وشيئاً من مصاريف الإقامة كرئيس سابق، والله يوفقكم. ذهب إلى منزل متواضع في إسطنبول، وبعدها إلى عمان، ومن ثم «أذن له الرئيس صدام» بالعودة إلى العراق، حيث تُوفي عام 2007 عن 91 عاماً.

لم يكن ذلك أهم عمل للواء عارف. أهم عمل كان يوم أعلن بعد الرئاسة تشكيل «المجلس الرئاسي الاستشاري» لكي يشرك في السلطة بعض القوى التمثيلية. ربما هذا ما أرعب ضباط «البعث» أكثر من أي شيء آخر: رئيس منفتح على الآخرين، وضعيف، لا وحيداً ولا أوحد، ولا شبيحتك إلى الأبد.

طيبة الأخبار الآتية من بلاد المنّ والسلوى هذه الأيام: الشعب العراقي ينتخب وليس يحتشد. يدخل إلى البرلمان وليس يزحف عليه. يراجع القوانين ويعمل ببنودها.

كان هناك دائماً خيار أمام طلبة السلطة: إما عبد السلام عارف، أو شقيقه عبد الرحمن. إما الانتصار الأبشع من الهزيمة أو الهزيمة الأجمل من الانتصار.

كان الملك إدريس السنوسي في إسطنبول عندما استولى الضابط معمر القذافي على الحكم. وهكذا عاد من إسطنبول إلى مصر ليمضي بقية حياته، ولم «يؤذن» له بالعودة إلى المملكة التي أسّسها. يومها أعاد إلى الدولة الليبية من مصر سيارتَي «مرسيدس» كانت الدولة قد وضعتهما في تصرفه. العرب أخلاق...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب عربان العرب عربان



GMT 18:53 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخصاونة غير المحظوظ في الحكومة وخارجها

GMT 18:46 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطي الفائق

GMT 18:38 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاءات الخرطوم ولاءات إسرائيل

GMT 18:31 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسفة «الجلَّابية»

GMT 18:26 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمات السودان والعراق وليبيا

GMT 18:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انسفوا هذا السيستم!

GMT 18:05 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حظ بطرس غالى

GMT 18:01 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس علم الروم

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib