أدونيس في الرياض
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

أدونيس في الرياض

المغرب اليوم -

أدونيس في الرياض

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطا الله

وصل أدونيس إلى الرياض وهو في الثالثة والتسعين، ضيفاً على وزارة الثقافة ومهرجان الشعر، بعد طول تغيب. لا شك أن حضور مقاتل الشعر الحديث كان حدثاً إلى جانب شعراء نجد، ومهد الشعر التقليدي في الجاهلية وفي الإسلام. وليس من ينكر أنه كان للرياض الأدبية موقف من المتمرد، وأنه كان لعميد حركة «شعر» أيضاً موقف من حرص الرياض على الجذور والأصول، بدءاً من أول نداء هتاف جاهلي، وأولى المعلقات: قفا نبكِ.
تبادلت الرياض وضيفها التحيات: لا خصومة في الشعر. ومن فوق منبرها وشرفتها، حيا انفتاحها وثمّن حرياتها. ومن فوق تلك الشرفة أعلن أخطر خلاصاته الفكرية، وهي أن عصر النهضة لم يكن حقاً عصر النهضة، وأن الإبداع في الفرد لا في الجماعة.
ما هذا؟ هذا رأي، مجرد رأي، يطرب له البعض، ويغضب البعض الآخر، وينقضه آخرون. لكن أدونيس يعبِّر عنه ببلاغته وثقافته، هو الذي لم يدخل المدرسة إلا في السادسة عشرة من العمر. وله في ذلك قصة شهيرة، إذ عندما جاء الرئيس السوري شكري القوتلي لزيارة قريته، وقف الفتى خطيباً في الجموع هاتفاً: «نحن في حاجة إلى مدرسة يا صاحب الفخامة».
تعلم علي أحمد سعيد، ونال الدكتوراه، وأصبح أستاذاً في الجامعة اللبنانية، وتنقّل محاضراً في جامعات باريس وبرلين ونيويورك والمدن الكبرى. وبدأ يكتب الشعر كلاسيكياً، وعمل على نحت التراث، ثم رأى أن الأوزان والموازين أسر للشعر الذي لم تعد تسعه أسوار القدامى، فانضم إلى عصبة الشعر الحديث مسلحاً بمعرفته العميقة، بعميق الشعر العربي القديم، وطلاوة الشعر الفرنسي المعاصر، الذي ترجم الكثير منه إلى العربية، كما ترجم مسرح جورج شحادة. وعذراً إن كررت ما كتبته هنا قبل سنوات، من أن الترجمة كانت الأقرب إلى نص شحادة السحري، والعصي على النقل إلى لغة أخرى.
اختار أدونيس الرياض لكي يطرح نظريته في عصر النهضة، أو ما قال إنه يوصف بعصر النهضة. وقال إنه امتداد وتقليد لما سبق من عصور. ويقصد بذلك الشعر على ما أعتقد، لأنه أعطى مثلين، أحمد شوقي والجواهري. وقال إن شوقي مجرد استمرارية للبحتري وابن الرومي، وإن مظفر النواب أكثر حداثة من محمد مهدي الجواهري، الذي ما فعل أنه أعطى شعره لوناً يسارياً.
كان لا بد لأدونيس من الرياض وإن طال التغييب. وقد استقبلته بحشد كبير من المثقفين، وأعرب عن افتخاره بالانتماء الوجداني الكلّي إلى الجزيرة العربية، معطياً منطقة العلا البهية كنموذج للسيرة الحضارية الكبرى التي يصار إلى الكشف عن معالمها.
وإنه كان لعميد حركة «شعر» أيضاً موقف من حرص الرياض على الجذور والأصول بدءاً من أول نداء هتاف جاهلي، وأولى المعلقات: قفا نبكِ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدونيس في الرياض أدونيس في الرياض



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib