دائرة واحدة
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

دائرة واحدة

المغرب اليوم -

دائرة واحدة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

أصبح العالم دائرة انتخابية واحدة. أي في الدول التي تجري فيها انتخابات حقيقية، يقترع فيها الناخب في «الغرفة السرية». وليس الشرطي في المخفر. ولذلك نرى أن انتخابات فرنسا لا تجري في مدنها و«مقاطعاتها عبر البحار» فقط، بل في الكثير من بلدان العالم أيضاً. انعكاسات نتائجها سوف تؤثر على وضع اليمين السياسي في معظم البلدان. وكذلك، بدرجة أقل بريطانيا، لأن مشكلة الأقليات فيها ليست في خطورة الوضع الفرنسي، أو في حدته، وامتداداته. دعك طبعاً من انتخابات الرئاسة الأميركية، التي قد تهز الاستقرار في مناطق كثيرة، خصوصاً إذا عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

قضايا العالم أصبحت واحدة. ليس فقط في الأوبئة التي لا تتوقف عند مركز الجمارك على الحدود، بل في حركات المال، والاقتصاد، والسياسة، وخصوصاً، الهجرة التي بلغت أرقاماً ونسباً اجتماعية مزلزلة في دول عدة، من أميركا إلى أوروبا. وهذه الهجرة تغير لون الهويات القديمة فعلاً، كما قال زعيم اليمين البريطاني لافارج (هولسيم).

وليس مشهداً عادياً أن يكون رجل هندي البشرة والجذور والثقافة، على رأس حزب المحافظين المترهل في المعركة، هو الذي يحاول إعادة حزب تشرشل، وماكميلان، وثاتشر إلى الصدارة.

يجب أن يكون أحدنا ألمانياً في برلين، أو إيطالياً في روما، أو إسبانياً في مدريد لكي يعرف مدى الاضطراب في العلاقات الاجتماعية الذي أدى إلى تحول العامة نحو اليمين. وهو لم يعد يمينياً «متطرفاً» كما قال الزميل حسين شبكشي، لأن نسبته بين الناس تكاد تكون الأكثرية. وثمة خوف حقيقي من أن نرى مارين لوبان مكان إيمانويل ماكرون ذات يوم. وربما لم يعد هذا اليوم بعيداً.

ليس كل ألماني أنجيلا ميركل. الفارق في النظرة إلى هذه القضية البشرية، كان، ولا يزال، الفارق بين النخبة والعامة.

عندما انتهت ولاية بيل كلينتون، نقل منزله إلى حي هارلم الذي كان ممنوعاً على الرجل الأبيض المرور فيه. الآن خلفه ترمب يريد أن يبعد ملايين اللاجئين في أكبر عملية في التاريخ. كثيرون من اليمين الأميركي يؤيدونه. ومن غير اليمين. ولو أعلنوا عكس ذلك، أو اتقوا أي قول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دائرة واحدة دائرة واحدة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib