الزلزال حليفه
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

الزلزال حليفه

المغرب اليوم -

الزلزال حليفه

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يقال في مثل هذه الحالات، الرجل انتصر على نفسه. السلطان كسب اللعبة الديمقراطية في قلب أوروبا التي تتهمه بالعلّة الإمبراطورية. فاز أولاً على منافسيه في الداخل من خلال صناديق الاقتراع، ثم فاز على الأوروبيين الذين يخافون منه على الحريات كما خافوا أسلافه من قبل.

العنوان الأول للنصر كان الرقم: 52 في المائة. متواضعة معقولة مقبولة، ومن هذا العالم. أبقى خارجاً، وبكل احترام لشعبه، أرقام السحر والبهلوان ومضاحك العالم الثالث. لا 99.999 في المائة. ولا أوراق اقتراع أكثر من عدد الناخبين، ولا لافتات لا يصدقها الخطّاطون الذين يرفعونها على رؤوس البشر.

بين رجب طيب إردوغان الأول، وبين إردوغان في ولايته الأخيرة، صخب وتوتر وصدام، ثم رحلة على طريق الهدوء. «مؤذن إسطنبول» يؤذن للثورات والخصومات والتحريض، ثم يهدأ ويقبل خيار الناخبين، ويتقبل انتظام الأمم وأنظمة العالم.

كان «مؤذن إسطنبول» يريد القتال على كل الجبهات، أولها مع المسلمين الآخرين. إما إسلام «الإخوان» أو الحرب. ثم ذات يوم زُلزلت الأرض من تحته، وانفتحت مدافنها، وبكى الأطفال والنساء والمشردون. وبكى الرجل.

لعب الزلزال دوراً متميزاً واضحاً إلى جانب السلطان. رغم دموعه بدا متماسكاً وأباً للجميع. ووسّع المصالحات من الداخل إلى الخارج. وتذكّر الأصدقاء القدامى في مكّة والقاهرة. وبدأ الخطى في طريق العودة إلى سوريا. وأغلق في إسطنبول مكاتب الثورات الهوائية وعبثها في حياة الشعوب.

دعِ الهواء للهوائيين. كل تجارب الهواء لم تؤدِّ إلى شيء. دمرت العلاقات والمودات، وبددت الوقت وأيام العمل والعمار، وخربت حياة الشعوب، وبشّرت بالموت بدل الحياة. الذين تنادوا إلى إغاثة تركيا من كارثة الزلزال، لم يكونوا «إخوان» إردوغان فقط، بل «إخوان جميع الإخوان» في العالم. تمّت مواجهة البلاء العام باللهفة العامة. لم يعد في إمكان هذا العالم أن يظل مقسماً بين ولاة وولايات. ولا عادت مداخل البوسفور مداخل إلى الحروب. الفوز كان كبيراً حقاً. 52 في المائة نسبة ممتازة؛ لأنها حقيقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزلزال حليفه الزلزال حليفه



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib