«إسبرانتو» في الخليج
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

«إسبرانتو» في الخليج

المغرب اليوم -

«إسبرانتو» في الخليج

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

أوائل القرن الماضي وضع عالم من بولندا لغة مختلطة من لغات أوروبا، على أساس أن تصبح اللغة الرسمية الثانية لجميع الشعوب. ولدت ولم تعش لأن الشعوب بالكاد يكفيها من اللغات المتضاربة ما لديها. وهي في طبيعتها تتوحد حول الأرز، أو الحمص، أو الفلافل فقط، أما الإسبرانتو، سلامتك.

من دون أي عناء، أو قصد، أو تخطيط، أصبح أهل الخليج وسكانه يتحدثون لغة ثانية واحدة لم تعطَ اسماً رسمياً حتى الآن، لكن الأرجح أن الوقت قد اقترب. تتشكل اللغة الموعودة من اللغات الرسمية في الهند وباكستان، مع لهجاتها ولزومياتها مثل هزة الرأس يساراً ويميناً، والجواب على أي شيء بلازمة «يس مستر».

هناك أيضاً في اللغة الأولى الفلبينية، والأثر الإسباني فيها، والصينية (الماندرين)، والفيتنامية، وميانمار (بورما)، وحديثاً نيبال، والقليل من أفريقيا، وما تيسر من سوى ذلك.

في البداية، كان المقيمون يتحدثون الإسبرانتو الخليجي لأنهم غالباً يتعايشون بعضهم مع بعض. لكنه (أو لكنها)، أصبح شائعاً بين المواطنين أيضاً، ولدى الإنجليز. أما اللبنانيون فحملوها معهم في حقائب الوصول. باعتبارها عشرة قديمة ورفقة طريق. وفي الماضي كانت الهجرة من آسيا إلى لبنان، والآن العكس. ويقال إن أهالي كولمبو بدأوا يتذمرون علناً من «أفواج» الهجرة اللبنانية. ويقال أيضاً إن اللبنانيين كانوا في الماضي يسافرون إلى أفريقيا ليضحكوا على الشعوب المستعمرة، والآن يفدون ليضحكوا علينا. أو يقهقهون. بالإسبرانتو.

ولا حاجة إلى عالم بولندي، ولا إلى خبراء ألسنيات. فاتني أن أذكر أيضاً أن اللبناني الذي يقدم طلب عمل في الخليج، يذكر في باب اللغات التي يعرفها الهندية والماندرين والقوجاراتية. ويوضح أن الأخيرة «تحدث فقط».

علاقة اللبناني باللغات قديمة، وأولها طبعاً اللغة اللبنانية. وهناك 5 دول تبحث له منذ نحو عامين، تشمل لغتين من الدول الكبرى، أميركا وفرنسا، ولغة من اللغات السامية القديمة، هي العربية، وتضم إليها قريباً الفارسية (رسمياً) بعد شيوعها شعبياً، لهجة ولغة وحروباً.

أي أهمية أكثر أهمية. عادة كل جمهورية تنتخب رئيسها. 51 في المائة عندهم 99.999 في المائة في عالمنا. الجمهورية اللبنانية الشقيقة وحدها يجند لرئاستها نصف العالم، ومنه نائب مدير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، الذي يحثنا (لاحظ الدقة في يحثنا، من حثّ)، على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن. انتخاب، يا رفيق، فهمنا. أو أسرع وقت ممكن! ألم تقرأ لافتات طرق لبنان؟ «السرعة من الشيطان». على ماذا السرعة في بلاد الملائكة!

أعرف ماذا تريد أن تقول؛ إن العالم لم يتفق على إسبرانتو. فهل تريد أن يتفق اللبنانيون على رئيس؟ الجواب، عندما يتفقون على دولة، يتفقون على رئيسها. عندما...!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إسبرانتو» في الخليج «إسبرانتو» في الخليج



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib