تحليل التحليل «السياسي»
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

تحليل التحليل «السياسي»

المغرب اليوم -

تحليل التحليل «السياسي»

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

 

اعتذرت، قبل أكثر من عقدين، عن أن يُعرَّف بي في البرامج التلفزيونية بصفة «محلل سياسي»، مبرراً ذلك، بكل صدق، وبلا أي تواضع كاذب، بأنني لا أملك مواصفات ومؤهلات اللقب، مكتفياً بصفة «الكاتب فلان»، وهي مهنة لا مرتبة.ازدحمت البرامج التلفزيونية بـ«المحلِّلين» إلى درجة الابتذال. وضاع أصحاب الفكر والمعرفة في زحمة الذين لا «فكر ولا معرفة» لهم. ومنذ اندلاع حرب غزة، ثم حرب لبنان، قامت على الشاشة حرب أخرى يخوضها «المحللون». هل كان من بينهم مَن توقّع أن تتجاوز حرب غزة العام، وتبدأ عامها الثاني... ولا نهاية، أو حتى وقف إطلاق نار في الأفق؟ هل كان أحد يتوقعها في الأساس؟ هل توقع أحد أن ينضم إليها «حزب الله» في اليوم التالي؟ هل ورد في أي «تحليل سياسي» أن حرباً في ضراوة ومقاييس حرب عالمية سوف تقتل الآلاف وتشرِّد الملايين؟

هذا لا يعني أنه كان مطلوباً من «المحللين» أن يكونوا أنبياء، يكفيهم أن يكونوا مجتهدين ومهنيين وموثوقين. لكنَّ البرامج تحوّلت إلى حلبات وتحريض وفجور سافر، لا علاقة له بـ«التحليل»، أو الموضوعية، أو المهنية.

اقتضت ظروف الحرب وطبيعتها أن تُملأ ساعات البث بـ«برامج التحليل». وكان أن ظهرت طبقة جديدة من المثقفين والمؤدبين، والذين يحترمون أنفسهم وسامعهم وكرامتهم. بعض هؤلاء كان النموذج الذي نحلم بأن ينتقل الجدل السياسي إلى مستواه حتى في البيوت.

يستحق هؤلاء الملايين من البائسين الساكنين عراء الظلام والظلم، شيئاً غير هذا الهرج الفارغ. ثمة خوف دائم من أن ينتقل التلوث إلى أصحاب النفوس الصغيرة.

قبل أيام شاهدنا تظاهرة حاشدة في عمان. للبعض يبدو أن الأردن هو المسؤول عن غزة ولبنان والقضية الفلسطينية برمتها، عندما رأيت صورة تلك الحشود في المدينة، تذكّرت فوراً المظاهرة الكبرى التي شهدتها عمان دعماً لصدام حسين في الكويت. دائماً يذهب المتظاهر العربي إلى العنوان الخطأ، ثم يندم إلى حين حلول موعد التظاهرة التالية، والحرب التالية. وحده حجم الكارثة يتغير. وكذلك حجم «التحليل».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل التحليل «السياسي» تحليل التحليل «السياسي»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib