رصاصة النجاة
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

رصاصة النجاة

المغرب اليوم -

رصاصة النجاة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

يقول مفكرو فرنسا إن بلدهم نجا على بوصة واحدة من فوز اليمين المتطرف واحتمالات ما يحمل معه من تفجير. لكن اليمين المثير للخوف قد يصل، أو بالأحرى يعود إلى البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بأكثرية كبرى، وربما ساحقة، بسبب تضعضع الديمقراطيين.

في مثل هذه الحال، ماذا علينا أن نتذكر؟ أولاً أن الرئيس الفائز دونالد ترمب، أمر بقصف أفغانستان بأثقل قنبلة صنعتها أميركا في تاريخها، ومن ثم مزّق الاتفاق النووي مع إيران، الذي استغرق التفاوض عليه 12 عاماً، وبعدها فعل ما لم يقدم عليه أي رئيس أميركي من قبل: نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

لا مقاييس عادية فيما يمكن أن يفعله الرجل العائد كاسراً القواعد المألوفة، بما فيها رصاصة النجاة. كان نابليون يختار جنرالاته وفق سلم من الكفاءات. وعندما ينتهي منها يسأل: هل هو محظوظ؟

أغنت الرصاصة الفاشلة كل الأساطير والخرافات الشعبية حول بطلها الأول. تخيّل للحظة لو أن رصاصة الأذن لم تضل طريقها. تخيل في أي حال كان العالم اليوم، وأميركا وأوروبا وروسيا؟ أليس في قائمة الحظوظ أنه حتى الكرملين يدعم الدونالد، والدونالد يتحدى منافسه في مباراة غولف لقاء مليون دولار، وكأن رئاسة أميركا حلبة مصارعة. بعد دقائق من مسحة الأذن، ملأت إشاعات المؤامرة «السوشيال ميديا». مَن هو القاتل، وكيف، وأين دبِّرت المؤامرة؟ واليمين العالمي واليسار العالمي. وكان ترمب سعيداً جداً بها ما دام قد بقي حياً، فقد سخرت له أعظم حملة دعائية في التاريخ من دون الاضطرار إلى مقتل كيندي، أو نزف ريغان. فقط، ضمادة رئاسية بيضاء كتب عليها بالحبر السري: موعدنا في الخامس من نوفمبر.

لن تكون رصاصة النجاة مفاجأة ترمب الأخيرة. هي الكبرى، أجل، أما الأخيرة فلا. ولا ضرورة للتكهنات. سوف يرتدي الصدرية المضادة للرصاص، ويبحث عن المبارز، سواء كان خصماً، أو سيئ الطالع، مثيراً للشفقة، أو مرشحاً ديمقراطياً (أو مرشحة) في آخر لحظة. يتصرف الرئيس بايدن مثل متسابق في رسوم متحركة، عاثر الخطى، ضعيف الذاكرة، وأحياناً، يقع خلف منصة أمام ناخبيه.

لا شيء يثني الرئيس عن معركة البقاء في البيت الأبيض. لا هو ولا المسز بايدن، ولا شقيقه، ولا عائلة النصح والوصاية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصاصة النجاة رصاصة النجاة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib