الضفة الأخرى
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

الضفة الأخرى

المغرب اليوم -

الضفة الأخرى

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

بعدما طالت الحرب في لبنان في السبعينات، وتبيّن أنها سوف تطول أكثر، انتقلت الهجرة من الأفراد إلى المؤسسات. وتقاسمت باريس ولندن الهجرة الصحافية. وجاءت إلى المدينتين أيضاً صحف عربية بالخيار لا بالاضطرار، ومنها «الشرق الأوسط»، الدولية.
في باريس أصدر الراحل نبيل خوري مجلة «المستقبل»، وضم إليها مجموعة من الصحافيين المهاجرين والذين لم يهاجروا بعد. وحوّلها إلى مجلة، عابرة للعرب. ولذا انضم إليها بعض كبار هؤلاء مثل أحمد بهاء الدين. وتحول مكتب نبيل في جادّة جورج الخامس إلى ملتقى للزائرين العرب، خصوصاً أنه يقع في محاذاة أشهر فندقين في المدينة «جورج الخامس» و«البرنس دو غال».
كنتُ قد هاجرت مع بداية الحرب إلى كندا، فكتب إليَّ نبيل يطلب منّي الانضمام إلى المجلة الجديدة، فلم أتردد. وكان دوري كتابة «الموقف الدولي»، ثم أصبح «المقال» الافتتاحي. وإضافة إليهما بعد حين، كُلفت كتابة الصفحة الأخيرة التي كان عنوانها «دفتر الوطن».
كان نبيل يعتمد عليَّ أيضاً في الكتابات الترويجية بالعربية والإنجليزية، وفي وضع العناوين الدائمة. وعلى سبيل المثال شُنت حملة على «المستقبل» بأنها غير شعبية، فسألني: ماذا نفعل؟ قلت: نشدد على ذلك. وصرنا ننشر كل أسبوع إعلاناً يقول: «نخبة القراء، نخبة الكتّاب».
بعد مضيّ وقت على «دفتر الوطن» التي كان يتناوب على كتابتها الزملاء، قال نبيل إنها فقدت معناها، واقترح أن نغيّر صيغتها، وأن أتولى أنا كتابتها من دون تناوب. وجلسنا نفكّر معاً في الصفحة البديلة.
قلت إن الصفحة القديمة كانت توحي بالعلاقة مع لبنان، فلماذا لا تكون الصفحة الجديدة مستوحاة من باريس. قلت: وجدتها؛ «الضفة اليسرى»، عنوان الحياة الأدبية في فرنسا. جميل. ولكن مكاتب «المستقبل» على الضفة اليمنى وفي قلب الحياة البورجوازية. فلنفكرْ في عنوان آخر، فاقترحت «الضفة الأخرى» العنوان الذي عاش مع الجميلة حتى إغلاقها.
قبل أيام كنت أقلّب القنوات عندما فوجئت بأن على أحدها برنامجاً اسمه «الضفة الأخرى». شكراً يا جماعة، ولكن هذا عنوان ظل يظهر مع اسمي وصورتي نحو 20 عاماً، أليست لي حقوق فيه، أو على الأقل طلب إذن؟ طبعاً هناك احتمال قوي بأن تكون المسألة توارُد خواطر، وبأنّ واضعه الجديد لم يرَ «المستقبل» في حياته. وفي هذه الحال أنا أعتذر عن سوء الظن وسوء الفطن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفة الأخرى الضفة الأخرى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib