«فلسطين الصغرى»
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

«فلسطين الصغرى»

المغرب اليوم -

«فلسطين الصغرى»

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

قد لا يكون الانتصار الفلسطيني في غزة حاسماً، لكنه في تشيلي أصبح مؤكداً. فريق الكرة الفلسطيني يكتسح المباريات في كل أميركا اللاتينية. ثم مَن يحمله قلبه على أن يغلب فريق فلسطين بينما يباد أهله في غزة؟ هنا، في تشيلي، يقيم منذ أوائل القرن الماضي، نحو نصف مليون مهاجر فلسطيني، يفلحون في الأعمال، ويبرعون في السياسة، ويضعون قضية الوطن الأم قبل كل شيء.

إنهم أضخم جالية فلسطينية خارج العالم العربي. ولهم حضور بارز في جميع المجالات. ويقول المثل الشعبي هنا: «في كل قرية شرطي وكاهن وفلسطيني»، لكن مثل جميع الجاليات العربية في المهجر، نقل الفلسطينيون خلافاتهم معهم. وانقسموا بين يمين ويسار. لكنهم كانوا يتوحدون سريعاً أمام مصيبة كبرى، كما أمام مذبحة «صبرا وشاتيلا» في بيروت، عام 1982. والآن يقفون معاً إزاء مأساة غزة، في نواديهم، أو شبكات التلفزيون العربية التي يملكونها.

ويقف الرأي العام في تشيلي مع غزة دون تردد. وكان الفلسطينيون يريدون أن تقطع تشيلي علاقاتها بإسرائيل، غير أنهم تراجعوا لأن بلادهم تستورد الأسلحة من الأخيرة، بما فيها الطائرات. ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) حرّك الناشطون الفلسطينيون ورفاقهم الشارع ضد الفظاعات الإسرائيلية. وبقيت القضية الأم حيّة في الضمائر رغم اندماج الجزء الأكبر من الفلسطينيين في المجتمع التشيلي، خصوصاً أولئك الذين أصابوا نجاحاً مادياً. غير أن حجم الكتلة الشعبية يحقق دائماً الغلبة في الصراع مع الحركة الصهيونية في البلاد. وفي الماضي كان اللبنانيون يشكلون الأكثرية المهاجرة في أميركا اللاتينية، لكن الجاليات الفلسطينية بدأت تبرز في المجالات السياسية في عدة بلدان أخرى مثل السلفادور، حيث الرئيس من أصل فلسطيني. قبل حرب غزة، كانت أهمية حجم الجالية الفلسطينية «محلية» فقط، أما بعدها فأصبحت على مستوى القارة الجنوبية برمّتها. فالحرب هذه المرة، لم تُبق أحداً على الحياد، بعدما شاهد العالم في كل مكان حرب الإبادة المتمادية والمستمرة.

يطلق البعض على تشيلي اسم «فلسطين الصغرى». ويشتهر لاعبو كرة القدم الكبار بانتمائهم إلى ذلك البلد الذي يقيم سكانه الآن في جبال الإنديز. وتضم الجالية سياسيين، وأدباء، وفنانين، وأساتذة جامعيين. وكانت آخر موجة هجرة كبيرة إلى تشيلي في عام 2008.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فلسطين الصغرى» «فلسطين الصغرى»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib