العودة إلى عُمان
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

العودة إلى عُمان

المغرب اليوم -

العودة إلى عُمان

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

 

مشهدان: في الأول، غداة «طوفان الأقصى» يذهب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى إسرائيل، ويعود إلى واشنطن في اليوم نفسه، مؤكداً على الدعم المطلق لحروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرفقاً القول، بنشر البوارج والطرَّادات في المواني وأعالي البحار.

المشهد الثاني، رئيس أميركا الجديد دونالد ترمب، وحليف إسرائيل المطلق، «يستدعي» نتنياهو، ويعطيه شيئاً من خشونته المعروفة، ويعلن من فوق كتفيه بدء التفاوض مع إيران، في قاعة اللقاءات السرية، عُمان. ماذا تقرأ في المشهدين؟ تقرأ الجواب عن السؤال الدائم: لمن اليد الطولى، والكلمة النهائية، في العلاقة بين أميركا وإسرائيل؟

صحيح أن السياسيين الأميركيين منذ الحرب العالمية الثانية، يخشون نفوذ اللوبي اليهودي، ويخضعون لرغباته، ويتخذون مواقف معادية للعرب بسببه. لكن هناك لحظة فاصلة، وخطاً فاصلاً، واستراتيجية ثابتة، يعاد إليها للتأكيد على التالي: أولاً، رأينا نتنياهو «نفش» ريش الطاووس في زيارته الماضية، ويضبضب ريشه في المكتب البيضاوي هذه المرة، ويترك الكلام لمضيفه صاحب المفاجآت الكبرى والمتلاحقة: الجماعة رايحين على التفاوض. ومن له اعتراض يتفضل معنا إلى عُمان. أو إلى بغداد، حيث تخلت سائر الحشود والأنصار عن الثياب المرقطة. والآتي أهم.

ففي لبنان أيضاً كلام عن مفاوضات لا ينفيه أصحاب الشأن، بل يرفقونه بشروط أقرب إلى الترحيب، منها إلى الرفض. فماذا حدث يا مولانا؟ إلى الأمس كان الرئيس ترمب يقول إن الأفضل لغزة أن تصبح ريفييرا الشرق، والآن يقول في حضور المستَحضَر نتنياهو إن حرب غزة سوف تنتهي قريباً. اذهب وتدبر أمرك.

كأنما في كلمة سرّ، خفتت الأصوات العالية في جميع الاتجاهات. لا تستطيع أميركا أن تعطي إسرائيل أكثر من الذهاب إلى حافة الحرب، أما الحرب نفسها، فمن أجل أميركا فقط.

لم يبخل ترمب بأوامره: يا نتنياهو حسّن علاقتك مع إردوغان. بلاش شوشرة مع حلفائنا. ويكفي ما أصابك من غرور. لقد استهلكت من سمعة أميركا ونفوذها ما يكفي. ولديها مشاكل كثيرة تهتم بها. ألا تكفي الصين، وبنما، وغرينلاند، وكندا؟ خفف عنا قليلاً. وكف عن حل مشاكلك الداخلية بإشعال المسائل الخارجية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى عُمان العودة إلى عُمان



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib