آه القدس آيه كالكوتا
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

آه القدس... آيه كالكوتا

المغرب اليوم -

آه القدس آيه كالكوتا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

غاب دومينيك لابيير في باريس عن 92 عاماً. كان مؤرخ المدن المعذبة مثل كالكوتا، ومؤرخ المدن المقسمة مثل القدس. وربما كان الكتاب الذي وضعه مع شريكه لاري كولنز «آه القدس»، أول تجربة موضوعية في الأدب الغربي لقصة المدينة من الجانبين. وفي تلك الحقبة التي سيطر فيها الإعلام الإسرائيلي في الغرب كان صدور الكتاب حدثاً مهماً عند العرب.

قبل ذلك ذاعت شهرة المؤلفين لكتابهما «هل تحترق باريس»؟ عن الجنرال الألماني الذي رفض تنفيذ أوامر هتلر بقصف باريس خلال الحرب. يومها تعرفنا في بيروت أعلى المؤلفين. وكانت تربطهما صداقة مع غسان تويني، أشهر صحافيي لبنان آنذاك. وصارت «النهار» مكتبهما كلما جاءا بيروت.
بعد «آه القدس» أصدر رواية «مدينة الفرح» عن تجربته الشخصية في الهند، يوم كان مراسلاً فيها لمجلة «باري ماتش». وطبع من الرواية ملايين النسخ. وخصّص جزءاً كبيراً من العائدات لإنشاء مؤسسة تحارب الفقر في المدينة. ثم قطع 250 ألف كيلومتر لوضع كتابه «الحرية عند منتصف الليل»، الذي يروي حكاية استقلال الهند التي أحبها. وتم تحويل أربعة من كتبه إلى أفلام نالت تجاحاً كبيراً. واعتمد في أسلوبه على الشهادات الشخصية، مستمعاً في كل موضوع إلى المئات من شهود العيان.
جال كمراسل في أميركا وكندا. وكان أول غربي يدخل الاتحاد السوفياتي بسيارة غريبة «سيمكا مارلي». وكان يعشق السيارات القديمة ويجمعها. وعندما كان يأتي إلى «النهار» أو نلتقيه على الغداء في منزل الأستاذ غسان تويني، كنت أحدثه في أمر واحد وهوايتي الوحيدة في الحياة حتى اللحظة، وهي السيارات العتيقة. وقد اقتنى الكثير منها، أما أنا فلم تتعدَ سعادتي تجربتين أو ثلاث، انتهت جميعاً بالفشل وكادت تتسبب في الطلاق لأن زوجتي لا تريد تحويل البيت إلى جراج. لذلك اكتفيت بحضور المعارض والمتاحف ومشاهدة القنوات الخاصة، أو الأفلام القديمة التي تظهر فيها سيارات الحقبة، رؤية سيارة قديمة بالنسبة إلي أجمل ألف مرة من رؤية لوحة عظيمة.
أي نوع منها صورة خاصة؟ جميعها، من دون أي استثناء على الإطلاق. وعندما قرر ابني الزواج، كان السؤال الوحيد الذي طرحته عليه: هل تحب السيارات القديمة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آه القدس آيه كالكوتا آه القدس آيه كالكوتا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib