وعلى الله قصد السبيل
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

وعلى الله قصد السبيل

المغرب اليوم -

وعلى الله قصد السبيل

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

فقدت مصر أشهر أساتذة علم الاجتماع ورئيس «مركز ابن خلدون للدراسات» الدكتور سعد الدين إبراهيم. وكان الدكتور إبراهيم رجل الفكر الوحيد الذي رماه عهد الرئيس مبارك في السجن، إذ حكم عليه القضاء بعقوبة سبع سنوات، قضى منها ثلاثاً. وكان العنصر السياسي في الحكم واضحاً. وكذلك تهمة «الأمركة» لأستاذ سابق في الجامعة الأميركية، حيث كان بين تلامذته السيدة سوزان مبارك، وأحد ابني الرئيس، جمال أو علاء. للأسف لا أذكر.

عدنا فشاهدنا الرئيس مبارك وهو في المحكمة على محفّة، يُنادى عليه بالاسم الثلاثي، فيجيب في صوت مسموع: أفندم! تلك كانت صفحة مشرقة من صفحات القضاء في مصر: قاضٍ في كرسي رئاسة الجمهورية (عدلي منصور) ورئيس في قفص الاتهام. وباستثناء موضوع سعد الدين إبراهيم، على أهميته، كان سجن مبارك لأهل الرأي ضيقاً، بالمقارنة مع سلفيه. أو مع المرحلة القصيرة التي تولاها الدكتور مرسي العياط.

خرج الدكتور إبراهيم من السجن يستأنف حياة أكاديمية وعلمية راقية ومليئة بهموم «ابن البلد». وكان يكتب زاوية أسبوعية في «المصري اليوم» تطغى عليها نظرته وخبرته عالمَ اجتماع. ومع تقدمه في السن، ابتعد قليلاً عن السياسة، منصرفاً إلى الاهتمام بـ«مركز ابن خلدون»، الذي ضمن له وجاهة المناصب التي افتقدها في السياسة.

إلى حد بعيد، كان الأستاذ الجامعي وخريج جامعات أميركا الكبرى ظاهرة متفردة في حد ذاتها. وقد حاول نقل مكانته العلمية إلى نطاق أوسع، خارج مصر. وعقد اتفاقات مع جامعات مصر. كما ساهم قبل احتلال الكويت في دار النشر التي أنشأتها الدكتورة سعاد الصباح، والتي كانت الغاية منها إقامة نوع من رابطة ثقافية على مدى العالم العربي. كان الدكتور إبراهيم «مندوب» مصر في ذلك المشروع الطموح. وبالتالي الركن الأساسي فيه. كما كان مقرراً أن يتولى منصباً إدارياً فيه، وليس مجرد مشاركة اسمية.

ترك الرجل آثاراً لا تحصى من المؤلفات، ومنها بالإنجليزية. وكانت غزارته محل إعجاب ومحط تندّر معاً. وحل ضيفاً محاضراً على الكثير من جامعات العالم. ولا أعتقد أن هناك من يوازيه في هذا المجال بين أهل الأكاديميا العربية.

تحوّل في الآونة الأخيرة إلى المباسطة مع قرائه. وانتقل من الفلسفة إلى الحكايات. وصدر آخر مقال له في «المصري اليوم» يوم وفاته، السبت، وفيه يعلق على ما كتبه الشاعر فاروق جويدة عن فاتورة مليون جنيه لقاء ستة أيام في أحد فنادق العلمين. وكان، رحمه الله، يختم مقاله على الدوام بالرجاء التالي: «وعلى الله قصد السبيل».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعلى الله قصد السبيل وعلى الله قصد السبيل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib