في الحنين إلى صدّام
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

في الحنين إلى صدّام

المغرب اليوم -

في الحنين إلى صدّام

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

علت في الآونة الأخيرة أصوات تعبّر عن الحنين إلى عهد صدام حسين، وتتحسر على أيامه، مقارنةً بما حل بالعراق من بعده من انهيار في المؤسسات والاقتصاد، خصوصاً الأمن. ومثل هذه الحال النفسية والحنين إلى الديكتاتورية عُرفا في بلدان ومناطق كثيرة، خصوصاً في أوروبا الشرقية بعد سقوط الأنظمة الشيوعية. فقد تندّمت الناس على ظواهر مثل نيكولاي تشاوتشيسكو في رومانيا، وفالتر أولبرشت في ألمانيا الشرقية. بل إن بعض الناس في روسيا تمنوا عودة جوزيف ستالين.

تعود مثل هذه المشاعر إلى الناس في الغالب لسببين: الأول، والأهم، أن الذاكرة البشرية ضيقة وقصيرة، والثاني: فشل، أو سوء الذين يأتون من بعد. يفكر العراقي في نوري المالكي فيحنّ إلى صدام حسين. لكنه ينسى أن صدام الذي بدأ زعيماً يعمل على النهضة الصناعية، ما لبث أن تحوّل إلى نقل العراق من حرب إلى حرب، ومن نزاع عربي إلى نزاع، وأقحم العالم العربي في العداء وأعاده -ومعه العراق- ألف عام إلى الوراء باحتلال الكويت.

بدأ ببناء العراق وانتهى وخلفه 48 قصراً وعدد غير معروف من «وجبات» الإعدام في ساحات بغداد، ويظهر على العراقيين معتمراً قبعةً واسعةً، يطلق النار في الهواء، ومن حوله عديّ وقصيّ، كل منهما معه بندقيته.

كانت تلك مشاهد من «ماكبث»، أو من «هاملت»، وليس من دولة في القرن العشرين، رئيسية في الأسرة الدولية، وأساسية في العالم العربي. دولة في هذه المكانة سمح رئيسها لرجال «القبيلة» بقتل زوجي ابنتيه، ووالدي أحفاده، من دون محاكمة، حتى من نوع المحاكمات الشائعة في العالم العربي. أو مثل تلك التي سوف يخضع لها هو أيضاً في عدالة بول بريمر وآفاقه المستقبلية، التي جعلته يحل جيش العراق انتقاماً من رئيسه، في حماقة، أو جريمة، لا تزال مضاعفاتها تتوالى حتى اليوم.

يستذكر الإنسان من التاريخ بناة الأمم، وموحدي الشعوب، ورموز الحرية، وآباء العفو والمصالحات. يستذكر الزعماء بإنجازاتهم وخيراتهم وعمرانهم ونهضتهم، خصوصاً بسلامهم وطمأنينتهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الحنين إلى صدّام في الحنين إلى صدّام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib