البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

البحث عن سارتر في بكين: بول سارتر... بول بوت

المغرب اليوم -

البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في «الحقبة الجميلة» لا يعرّي فرانز - أوليفيه جيزبير رؤساء فرنسا الذين عرفهم فحسب. بل هو يشهر رمحاً من رماح الثأر، ويروح يطعن به صدور المشاهير الكبار، ولو أنهم لم يعرفوا الطريق إلى الإليزيه. وفي طليعة هؤلاء جان بول سارتر. فالفيلسوف الأسطورة ليس سوى كذبة أدبية دعائية لا قيمة لها. المسرحيات التي كتبها لا شيء. ودراساته الفلسفية مجرد طفوليات واستعارات سطحية من هيغل. والعمل الوحيد الجدّي له، هو «الكلمات» التي يتحدث فيها عن طفولته. أما سارتر كإنسان، فهو مثير للاشمئزاز. ورجل مدمن على شتى أنواع المنبهات، كما تقول رفيقته سيمون دو بوفوار في مذكراتها. وكان يتعاطى ما حجمه زجاجة من الويسكي يومياً من مختلف المخدرات. وكان فيلسوف فرنسا مضجراً ومملاً وانتقامياً وثرثاراً، يمضي الوقت في مقهى «فلور» في بث الحكايات والإشاعات والآراء عن أصدقائه وخصومه معاً.
ماذا يختار لقباً لسارتر؟ أسوأ ما يمكن أن يخطر للفرنسيين: إنه فوكان - تانفيل مقهى فلور! وفوكان - تانفيل هذا، هو مدعي عام الثورة الفرنسية وجزارها الأكبر، الذي اشتهر عنه قوله للشرطة: أريد مائة جمجمة للمقصلة هذا النهار. وكان يكون له ما يريد، كل يوم.
لم يكن جيزبير في اليمين الفرنسي ولا في الوسط. لكنه كان ضد اليسار الاستعراضي الذي تبعه الكثيرون من عرب اليسار الكوميدي، بشاربين معكوفين مثل شاربي ستالين وبزة زرقاء بكمين قصيرين مثل بزة ماو. وبحربة مروَّسة يطعن جيزبير ذوي الأسماء اللامعة الذين خُدعوا وخَدعوا في تلك الأيام من القرن الماضي. حتى «الموند»، مجد الصحافة الفرنسية، لا تنجو من تهكم جيزبير الذي يشير إليها دائماً بلقب «معسكر الخبر». لكن أين تقف هذه الجريدة المفسدة التي توضع نسخة منها على مكتب كل كبير فرنسي كل يوم؟
تقف إلى جانب بول بولش صاحب الجماجم الأكثر شهرة في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، وزعيم «الخمير الحمر»، الذي أراد إعادة تكوين بلاده كمجتمع ملاحمي. ثم من يقف وراء بول بوت ويقدم له المساعدات؟ فوراً تطل صورة ماو عند بول بوت كما عند جان بول سارتر (تشابه الأسماء مجرد مصادفة).
وفي كل الإطلالات ليس لماو عند جيزبير سوى صفة واحدة: القاتل الجمعي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib