احجزوا تذاكركم
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

احجزوا تذاكركم

المغرب اليوم -

احجزوا تذاكركم

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كانت أميركا تسمى «بلاد الفرص». مهاجرون فقراء من أنحاء العالم يجمعون خلال سنوات ثروة كبرى. أو يحقق أحدهم اختراعاً يغني عائلته مدى العمر. وكان الأميركي يفاخر بالأصل المتواضع، لأنه ليس قادماً من جذور ميسورة. جميع العائلات الأميركية المشهورة عرفت كيف تقتنص الفرص. من فورد، إلى كينيدي، إلى روكفلر. بلد هائل الحجم تفجرت فيه ثروات هائلة: الذهب المذهب، والذهب الأسود، والمناجم والعلوم، وكل الثورات الصناعية.

هذه الأميركا كانت إلى أيام خلت في مأزق تاريخي، قابعة على حافة الأخطار والمجهول، فمن ينقذها فجأة من سوء المصير؟ أولاً امرأة، ثانياً بلا ماضٍ سياسي يذكر. فجأة تحوّلت كامالا هاريس إلى «صورة أميركا»، ابتسامتها تغطي الصحف والأعمدة، كلماتها تهدد مسيرة ترمب، وأميركا تغني لها وتنتقم للرئيس بايدن مما لحق به من إهانات. من جو قاتم، ويأس قتوم إلى سيدة تفرش ابتسامتها على مدى البلاد، وتؤنب وتوبخ الرجل الذي أهان رئيسها. وتصفق لها الجماهير. إذن، البلد الذي بدا أمس مثل عربة معطلة في منتصف الطريق، جاءته منقذة من جزر الكاريبي، ضاحكة لفرصة لم تعطَ لامرأة سواها في التاريخ. كاريبية تعطى في بلاد الفرص، الفرصة الأهم في التاريخ، سواء أوصلت إلى الجناح الرئاسي في البيت الأبيض، أم ظلت عند اللقب. ذات مرة اغتيل أبراهام لنكولن لأنه أيّد حق «الرقيق» في الحرية، الآن قد يرشح الحزب الديمقراطي امرأة سمراء باسم الحريات في العالم أجمع.

هذا حدث قد يتخطى تاريخية باراك أوباما، لأنه أفشل معاني فوزه، وحوّل كل شيء إلى مكاسب فردية لا إنسانية. أمس كان العالم يقول من هي كامالا هاريس أمام سيد الحظوظ دونالد ترمب؟ فإذا من خلف جميع الحظوظ تتقدم هذه الفرس المجهولة نحو الكرسي الأول. لقد زادت المعركة ألواناً وألحاناً. وزادت ترمب حنقاً وغضباً. من لم يكونوا مهتمين قبل الآن، سارعوا إلى حجز التذاكر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احجزوا تذاكركم احجزوا تذاكركم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib