شهادة منزلية
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

شهادة منزلية

المغرب اليوم -

شهادة منزلية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تداولت المواقع شهادات امرأة عملت في منزل بنيامين نتنياهو. ومن دون معرفة لها بعلم النفس، ترسم العاملة لرئيس وزراء إسرائيل، صورة رجل مصاب بالوسواس، غير قادر على التركيز، بعيد دائماً عن أهل بيته، حتى عن زوجته الملقبة بـ«حاكمة إسرائيل».

يبدو كلام الشاهدة وكأنه مأخوذ حرفياً من مسرحية «ماكبث»، التي وضعها شكسبير ليصور حياة القاتل مع عقدة الذنب. ومن أجل الهرب من جريمته الأولى، لا بدّ من ارتكاب جرائم أخرى. هناك في وقت واحد الخوف من العقاب، وهناك الاعتقاد بأن الخلاص في الجريمة. وكلاهما بلا نهاية.

الملمون أكثر منا بأعمال عبقري الإنجليز سوف يعثرون على شخصيات كثيرة، كلما طلع الفجر عليها، أمرت بإعدام وجبة أخرى من الأطفال والرجال والنساء، ويستحسن أن يكونوا من عائلة واحدة؛ لأن في المساء سوف يصدر الأمر بقتل الأب، الذي هو، بالمناسبة، طبيب.

لا بد أن نتنياهو «الشارد الذهن» يخطر له هو أيضاً، أنه أصبح مثالاً لنماذج لا مثيل لها إلا في المسرح الشكسبيري، لا في عاديات الأيام والأحداث. ومهما كانت طبيعته، لا بد أن تمر أمامه لوهلة صور الآلاف الذين يأمر بقتلهم كل يوم، بحثاً عن نصر لم يعد معروفاً، إن كان في شمال إسرائيل، أو في شمال إيران، أو غير أي محيط أو قارة يتنقل.

المشكلة أن التحدث عن نتنياهو كحالة نفسية، تزيد الأمور خطورة وحرجاً، ليس مجرد تداول من تداولات الحرب. ليس من الممكن العثور على شاهد أكثر صدقاً في وصف ما سمته «البيت الأكثر مكروهية في العالم». وفي طريقه إلى تدمير غزة، وإيران، ولبنان، دمّر «شمشون» كل ما حوله. وما زال يهتز ويرتجف ويتوعد، معلناً أن إسرائيل أقوى من أي وقت مضى.

سوف يرى بوضوح أكثر إذا أزاح الغمامة عن عين الحصان، ويتأكد من أن اللجوء إلى العبارات التوراتية، لا يشكل، في الحقيقة، نتائج عسكرية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة منزلية شهادة منزلية



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib