جوال قتّال
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

جوال قتّال

المغرب اليوم -

جوال قتّال

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

أمضينا عقوداً نحمّل مسؤولية النكبة «لصفقة الأسلحة الفاسدة»، الأسلحة، وليس حاملها ومستخدمها، هي سبب الخسارة. مع العلم أن حرب 1948 كانت بين جنود قادمين من أوروبا، وعسكر يخوضون معاركهم على ظهور الخيل. يوم أمس الخميس، كان عنوان مقال الدكتور توفيق سيف، بمحض المصادفة، «الانشغال بالعلم والانشغال بالجن». والمقال لا علاقة له بالحرب التكنولوجية في لبنان، لأنه مرسل إلى الجريدة قبل أيام من وقوع المجزرتين عبر الجوال القتّال.

منذ اللحظة الأولى أدركت إسرائيل أن دولة صغيرة مثلها لا حل أمامها في بحر من العرب، سوى التفوق التقني. التخلف العلمي موت. وكما كان الأمر عام 1948 بين «الأوروبيين» و«الشرقيين» ظل هكذا في سائر الحروب التالية: إسرائيل تتجه علماً، ونحن نتجه شرقاً. هي تطور السلاح، ونحن نطلق عليه الأسماء الشاعرية، مثل الظافر والقاهر.

الأسماء الحديثة أكثر حدّة، مثل «قلق». لكن القلق بعد أحداث لبنان المريعة تحوّل من خوف الصواريخ إلى حرب النقالات و«البيجرات». تايوان تصنع «البيجر» وإسرائيل ترش فيه بضعة ميلليغرامات من المواد الناسفة. وتكرر ذلك. وسوف تكرره غداً على نحو أكثر فتكاً وإجراماً، بينما تسقط صواريخ الحوثي في حفرة خالية في تل أبيب. كيف عثر الصاروخ على بقعة خالية في مدينة مكتظة مثل تل أبيب؟ إنها مهارة الضرب بالمندل.

الانشغال بالعلم أو بالجن، هو خيار صاحبه. لكن الأولوية بين الاثنين ليست خياراً. لا بد للعلم أن يعرف كيف وضعت بضعة غرامات قاتلة في الرحلة من الصين إلى لبنان، لكي تنفجر في باعة الفاكهة والأمهات، وترسل الرعب والقلق في النفوس. تلك أولوية كبرى. أولوية المحسوس والمرئي والداهم على ما عدا. ليس عند المفكرين فقط، بل عند سائر الناس. فالحرب في جانبها التكنولوجي لم تتغير منذ 1948. ولا تزال نسبة الفارق هي الأكثر فظاعة: 5 آلاف قتيل وجريح في مسحوق سفاح، مقابل صاروخ يقطع الأميال بحثاً عن حفرة في الرمال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوال قتّال جوال قتّال



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib